طمئن أمي ما استطعت، وأكِّد لها أنني سأتراءى لها في فترات ما قبيل الغسق في صورة صادقة من واقعي لا أحتال فيها ولا أكذب.
وقد كنتُ حدّثتك أن كبيراً من حكماء الجن متين الأفكار، صائب النقد قويِّه، يبرُّني بعطفه. ودعني أسرُّ إليك اليوم أني آليتُ على نفسي التزام مجالسه، والاستفادة من فلسفته، وأني سوف لا أضنُّ عليك بمنتخبات أختارها لك الفينة بعد الأخرى، وأضمنها رسائلي إليك.
الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.