إن معارفنا في الحياة لا تزال إلى اليوم محدودة لا تخرج عن نطاق المواضيع التي أعدتها المدارس، أو نشرتها المطبوعات المتداولة.
إن الفقير الذي يعيش مسروراً بكوخه المحدود، غير الفقير الذي يضيق بهذا الحيز، فنزع نفسه إلى فضاء الله الرحب، يتنسم فيه هواءً جديداً ويبيح لرئتيه أن تأخذ حظها من أفقه الشاسع.
إن كتاباً جديداً يقوى على نقلي ممّا ألف من معارف الجيل إلى أفق أرحب وأفكار أخصب، لهو هزة ذهنية تنشط ما ركد من أفكاري وتدفع بي إلى دنيا جديدة أعيش بها مع غير جيلكم.