شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين))
الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين الكاتب والأديب المعروف: بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله حمد الشاكرين.. والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ورحمة الله على العالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد.. أبدأ بما طرحه أخي الأستاذ عبد الله الشريف. فما طرحه الأستاذ الشريف ينبغي أن يكون منطلقاً لهذا التقارب إن صح هذا التعبير.. وهو السبيل الوحيد للتواصل الفعَّال حينما نقدم بعض التنازلات.. والشيخ محمد قال أن المواطنة انتماء وأنا أقول بكل صراحة إن انتماءنا ضعيف جداً وعن تجارب ليست قصيرة.. والتقصير فيه يرجع إلى سلّم التعليم الأساسي.. وإذا لم نستطع أن نعالج ذلك لا نستطيع إلى أن نرقى أحسن من هذا.. ومن قبل الفتنة الكبرى كما سمّاها طه حسين في كتاب "الإمام علي وبنوه".. هناك أساسيات إسلامية مثل الأذان لا نريد أن نختلف فيه.. أشهد أن عليّاً ولي الله.. لماذا نختلف في الأذان؟. ولماذا هذا الانشقاق في البدايات؟. نرجو من الإخوة الشيعة أن يتنازلوا شوي.. أعتقد أنه في هذا النوع من التقارب في المنطقة الشرقية والغربية ونستطيع أن نتقلب من الصغيرة إلى الكبيرة.. هناك كتب أيضاً من خلالها يمكن أن تزيد من التقارب.
الأستاذ عبد القادر الجراح: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.. حقيقة من مراقبتي لما طرحه الأستاذ توفيق السيف يجب أن نعتقد أننا كلنا نتفق على أن يكون هناك تقارب واتفاق وأن يكون هناك قانون صارم لكي يحد من أي تحريض.. ودورنا هنا كإخوان أن نكون متفقين..
الأستاذ محمد الطيب: الحقيقة أنا أستغرب من كلمة تنازلات في كلمة الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين. فبدلاً عن التنازلات يجب أن نعترف بأخطائنا وخطايانا أولاً وأن نعترف أن هذه الطائفة النبيلة هي جزء من هذا الوطن وليست دخيلة عليه وأبناء هذه الطائفة ليسوا متطفلين وهم جزء لا يتجزأ ولهم ما عليهم ولنا ما علينا.. القضية قضية حوار.. والحرص على عدم التحريض.. وإذا كنا حريصين على هذا الوطن ووحدته فلنقف ضد هذا التحريض..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :512  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 222 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة

أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.