شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ـ 14 ـ (1)
أقول في هذا الحفل ذي البهاء والثناء لتكريم الدكتور الأستاذ الصديق محمود سفر، الذي أقامه الأستاذ عبد المقصود خوجه سمح الخاطر بهذه الأبيات تحية للصديق، قلت فيها في عصارى هذا اليوم:
جُمانٌ ها هُنا انتثرَا
لمحمودٍ وقد سفرا
وجوهٌ قد رأيتَ لها
مَشَابه أُشْرِبتَ قمرا
صباح في تألقها
حِسانٌ كلها نُضُرا
وقد جاءت لمقدمه
تحييه إذا حضرا
وتسمع ما يقال له
من الخُطباء والشُعرا
فأهلاً بالذي حلَّ
بساحتنا ومن أُثِرا
وسَلْ عن رأس جامعةٍ
رَتِيل الجيل معتذرا
تَجبَّب في تخرجه
وفاض بعلمه نهرا
ومن يك شيخه سفرٌ
فمحمودٌ به ظفرا
سليل العلم منبته
الشيوخ المسندون ورا
وفي ثبتي لهم سندٌ
كخيط الصُبح إذ ظهرا
أساتذةٌ جحاجحةٌ
بنورٍ فَتَّحوا النُورا
وهذا في سلاسلهم
حفيدٌ صنعه بَهرا
ويوثق كل ذي مِقَةٍ
ويُعجب كل من نَظَرا
لبيب فاضل لَقِنٌ
حَصيف يبدع الفكرا
حميدُ الخطو واسعُه
مناقبه ازدهت زُمرا
ومن آي الجمالِ له
تواضعه وقد كَبُرَا
وعهدي من شبيبته
عفافٌ عن هوىً كدرا
وتوقير لمن كبرا
وتحنان لمن صغرا
وجدٌّ زاهد يقظٌ
لنيل العلم مصطبرا
فأعلى الله منصبه
فلان له الذي انحجرا
وبلَّغه المنى سُنُحاً
فعاد اليوم منتصرا
وأغناه بآدابٍ
فلستَ تراهُ مفتقرا
وهذي شارةٌ طبعت
على صفحاته غُرَرا
صديقك عبدُ مقصودٍ
قريرُ العين قد فَخِرا
يُكرم فيك معرفةً
ويكرمُ أهلها بقرى
وما منَّا فتى ساهٍ
عن العرفان بل شَكرَا
فهل يا صاحِ مكرمةً؟
أجلَّ من الأنيس يُرى
وإني والذي رفعَ
الطباقَ السَبع أو فطرا
لأشهد أنه رجلٌ
شديد الحب دون مِرا
فيا حفلاً مباهجه
تُنظَّم دائماً دررا
ويجمع شمل ثُلَّتنا
ويحيي أُنسه السمرا
نمتع فيه آذاناً
ويجلو حُسْنُه البصرا
وننفق من بضاعتنا
كلاماً ينعش الفقرا
إذا ما جيبهم خاوٍ
فما عدموا الذي شعرا
فيطربهم بمنطقه
سماعكه غدا عطرا
فعطر الخوجه الغالي
من العود الذي استعرا
يلنجوج ألنجوج (2)
أَلُوَّتة إسمه استطرا
فيا حُسْنَ الذي وافى
ويا طيب الذي استترا
على أني أذكركم
بماضٍ عَيْشُه ازدهرا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :330  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 19 من 192
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.