لا يوجد حسب علمي في هذه البلاد من مواطنيها ورجال أعمالها وأدبائها من خدم بماله وروحه وعطائه حركة الثقافة والنشر، كما فعل الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، عبر ناديه الثقافي ((الاثنينية)) التي أصبحت من أشهر الصوالين الأدبية على مستوى العالم العربي، وقد تعود ـ حفظه الله ـ إهدائي ما يصدر عن الاثنينية من مطبوعات، وقد وصلني منه مؤخراً حزمة من المجلدات يسرني الإشارة إليها ومنها الأعمال الشعرية والنثرية الكاملة للأديب والشاعر حسين عبد الله سراج، وتقع هذه الأعمال في عشرة مجلدات، والأعمال الشعرية والنثرية الكاملة للأستاذ الشاعر محمد إسماعيل جوهرجي في خمسة مجلدات، والأعمال الشعرية والنثرية للأستاذ أحمد العربي، والأعمال الشعرية لكل من الأساتذة محمد صالح باخطمة ومصطفى زقزوق!، والأعمال النثرية للأدباء الرواد الأستاذة عبد الحق عبد السلام النقشبندي وعبد الوهاب آشي ومحمد عمر عرب وعبد الحميد عنبر، رحمهم الله.
كما طبعت الاثنينية كتاب أخبار مكة للإمام الأزرقي طبعة جديدة مُصححة ومعلقاً عليها من قبل الأستاذ رشدي ملحس، رحمه الله.