.. وَنَامَ عَلَى كِتْفِي الْحَبِيبُ.. مُنَهْنِهاً.. |
ليحلَمَ بِالمَاضي الْبَعيدِ.. حَبِيبِي.. |
لِيسْتَعْرِض الأيَّام.. مَرَّت.. كَمَا هَوَى.. |
هَواهَا.. بِقَصْرٍ.. أو بجَانِبِ سِيبِ.. |
وَفَاقَ عَلَى دُنْيَا الوَظَائِفِ.. حُرَّةً.. |
مُودْرِنَا.. وَدُنْيَا النَّاسِ دُونَ نَصِيبِ.. |
فَصَاحَ.. لِمَاذا كُلُّ هَذَا؟ نَسُونني؟ |
أَمْ أنِّي.. لرُوحِ العَصْرِ.. غَيْرُ مُجِيبِ؟ |
فَقُلْتُ لَهُ.. رَوِّقْ.. فعصْرُكَ قَدْ غَدَا.. كَلِعْبَا قَدِيمَا.. كَالدَّبِيبِ.. دَبِيبِ
(2)
!! |
* * * |