شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تَاتِي ـ تَاتِي.. أوْ قوامَا!
خُشَّ فِي الْمَوضُوعِ لاَ تَخْشَ الْكَلاَمَا
رَافَقَ المَوضُوعَ شَكْلاً أَوْ نِظَامَا..
وَتَبْحَبْح مِثْلَمَا شِئْتَ ـ فَإنَّا ـ
لاَ نَخَافُ الْيَوْمَ نَقْداً.. أَوْ مَلاَمَا..
طَالَمَا لِلْعَصْرِ عِشْنَا بَخْ بَخِينَا..
نَبْتَغِي الْعَصْرَ الَّذِي طَابَ قِوَامَا..
تَاتِي.. تَاتِي.. أَوْ قَوَاماً.. قد مَشَيْنَا..
نَقْطَعُ الدَّرْب إلى الْقَصْدِ أَمَامَا..
قُلْتُ: يَا اللَّهْ سَوْف نَبْدأ يَا عَزِيزِي
سِيرَةً لَذَّتْ شَرَاباً.. وَطعَامَا
إنَّ جِدَّا.. فِي حَيَاتِي.. هِيَ عُمْرِي
عَاشَ لِلْمَجْهُولِ عَاماً.. ثُمَّ عَامَا..
بُرجْ عَقْلِي.. الَّذِي طَارْ!!
نَطْلُبْ الْمَذْكُورَ أَدْنَاهُ.. لِيَرْوِي
سِيرَةً.. طَارَتْ مِنَ الْبُرجِ.. حَمَامَا..
ثُمّ حَطَّتُ بَعْدَ جَهْدٍ.. كَدُجَاجٍ..
آبَ لِلْعُشِّ بِرَأْسِي.. حَيْثُ نَامَا..
إِنَّهَا لَحْظَاتُ حُبٍّ تَتَعَالَى..
بَيْنَ إحْسَاسٍ تَنَاهَى.. فتَسَامَى..
إنَّها الْذِّكْرَى مِنَ الْعُمْرِ تَوَالَتْ
فِي فَمِ الدَّهْرِ تَوَالَى.. أَوْ تَرَامَى..
فَهْيَ: يَوْمٌ بَعْدَ يَوْمٍ.. يَتَجَلَّى حِينَما نَرْوِيهِ.. مَسْمُوعاً.. تَمَامَا!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :724  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 94 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأربعون

[( شعر ): 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج