وللحق.. تزكية.. وتسجيلاً للتاريخ ـ وبتجرّد تام.. فإنني أؤكد أن المردّ والمنطلق لما وصلت إليه جدة عروس البحر في سنوات معدودات بالنسبة لتأريخ المدن.. إنما يعود للبذل السخي والتشجيع الدائم للعاملين من حكومتنا السنية.. وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك خالد المعظّم ـ وصاحب السمو الملكي الأمير فهد ولي العهد اللذان تابعا ويتابعان بأمانة، وبإخلاص خطى فقيدنا الفيصل العظيم.
وبعد: فإنني في هذه النقرة العصافيرية لكلمة موجزة عن دور الإعلام عن عروس البحر.. فإنني أتمنى وأرجو أن يقوم كذلك كل شاعر.. أو كاتب.. أو مؤرّخ.. وأديب في بلادنا بدوره في الإعراب ـ والتحقيق ـ والتسجيل ـ فالنشر عن واقع مدنيته كما فعل صاحب الحلاوة والنقاوة.