هذي ـ وَتِلكَ بِلا عَيبٍ ـ وَمَصْخَرةٍ |
جِدّا الجَديدةُ.. لا جدّا الخَناشِيرِ |
من قَضَّت الأمْسَ بالجُدرانِ أربعَةً |
كما تقولُ لَنَا بَعْض التَّعابِيرِ |
في وَصْطِ قُنْعَتها
(1)
التركي ـ ملَفلَفَةً.. |
فيها.. كرأس كُرُنْبٍ ـ أو كَبَجّورِ ـ |
وبَيْنَ بُرْقعها
(2)
الكُحلي مُبَلْبصَةً
(3)
ـ |
كالفأرِ يَفْزَعُ مِنْ رؤيَا السَّنانيرِ |
رهنَ الغويشَاتِ.. قَدْ رَنَّت بمعصَمها |
وبَينَ مُغْرافِهَا المحتَكِّ بالزِّيرِ |
نهْبَ البَنَاجِر ـ والحُلقانِ لامِعَةٌ ـ كمَا الخَلاخِيلِ.. شَنَّتْ كَالْجَنَازِيرِ.. |