شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أنَا التِّلفَاز
أنا التِّلفازُ بالعَربي المُصَفَّى
بقطنٍ قد بَلغتُ اليَوْمَ عَشْرا
مِنَ السَّنواتِ ما زادَت سُبوعاً
ولا نقَصَت مِنَ الأَزمَان شَهْرا
وُلِدْتُ .. وَضِرْسُ عَقْلِيَ وَسْطَ جُغْدي
يَطُلُّ لِلِحْيَتي .. تَمْتَدُّ شِبْرا ..
فَلَسْتُ .. يَخويا .. كالنُّونو تَمشى
عَلى تَاتَا .. وَتَاتَا .. حَيثُ قرَّا ..
سُعوديّاً .. أصُوغُ حيَاةَ يَومي
تَهادت بَينَ شُطّافا .. وَغُترا ..
وأنْقُلُ مَا يَعيشُ عَلَيه غَيري
بِمصْطَرةٍ .. وَبيكارٍ .. وَإبْرا ..
أميناً في مجالِ النَّقل سَرْداً ..
لِما تَأتي به الأخْبارُ .. طُرَّا ..
لَذيذاً .. كالقاتوه .. أو الكِنافا
عَزيزاً كالْحَماطِ .. أوِ الكِمِتْرا ..
أصوغُ خُلاصَةَ الأخبارِ جَاءَتْ
أصْنصاً فَاقَ عِطْرَ الشَّاهِ .. عِطْرا
وَأحْفَلُ بالبَرامِجِ كَيفَ كانَتْ
أُفَلِّي رأسَهَا .. كَدَشاً .. وَغُرَّا ..
كَمَنْ صَفَّى المياهَ لشُرْبِ شاهي
لِيُبْعِدَ دونَها مَا كَانَ عَكْرا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :859  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 137 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج