قال ابن إسحاق: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب بن هاشم ـ وكان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة.. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام حتى يجلس عليه.. فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه ـ فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم: دعوا ابني.. فوالله إن له شأناً.. ثم يجلسه على الفراش.. ويمسح ظهره بيده.. ويسره ما يراه يصنع.. ولقد صدقت فراسة الشيخ.. والملأ ج أملاء: أشراف القوم الذين يملأون العيون أبهة والصدور هيبة نَبَأهَا: من الفعل نَبا: أي بعد ـ وتأخر ـ ولم يصب الهدف ـ أما الشيخ فقد أصاب الهدف.