شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الإِسْلاَمُ.. وَالسَّيْف
أَيُّهَا السَّائِلُ الْمُشِيرُ بَطَرْفٍ
لِظُنُونٍ طَالَتْ.. لِرَيْبٍ تَلاَهَا (1)
أَيُّهَا الْبَاحِثُ الْمُلِحُّ عَنِ الأَمْرِ.. تَوَارَى حَقِيقَةً.. لاَ يَرَاهَا
كَذَبَ الزَّاعِمُونَ فِيمَا أشَاعُوا
وَأَذَاعُوهُ فِتْنَةً وَسَفَاهَا
وَافْتِئَاتاً عَلَى الْحَقِيقَةِ لاَحَتْ
مِثْلَ شَمْسِ الضُّحَى بِرَأْدِ ضُحَاهَا (2)
إنَّ سَيْفَ الإِسْلاَمِ مَا كَانَ يَوْماً
سَاطِياً بِالْحَيَاةِ.. غَالَ بَقَاهَا
جَاهِلِيًّا.. يَسْتَهْدِفُ الْحَرْبَ لِلْحَرْبِ.. غَرَاماً بِلَظِّهَا.. بِلَظَاهَا
وَعُقُوقاً بالآدَمِيَّةِ.. مِنْهَا
وَإِلَيْهَا.. إنْسَانُهُ.. مَا قَلاَهَا
إِنَّهُ فِي يَدِ الْجَزِيرَةِ سَيْفٌ
صَاغَ أَهْدَافَها وصَانَ حِمَاها
مُؤْمِناً بِالسَّلاَمِ مَا شَهَرَتْهُ
بُغْيَةً لِلرَّدَى بِهَا يُمْنَاهَا
بَلْ لِدْفْعِ الشِّرْكِ الْمُناهِضِ أَلْقَى ثَقْلَهُ فَوْقَهَا.. يُريدُ فَنَاهَا
أَوْ لِمَحْوِ الضَّلاَلِ.. زَاحَمَ بالسَّيْفِ سُرَى نَهْجِهَا.. وَسَيْر هُدَاهَا
عَائِقاً دَعْوَةَ الْهِدَايَةِ لِلْحَقِّ.. مُعِيقاً سَبِيلَها.. إِكْرَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :636  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 22 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج