فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ أحمد قنديل > الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ أحمد قنديل - الجزء الأول - الشعر > الزهراء - ملحمة إسلامية > فواتح ومعابر > أيها القلب
أَيُّهَا القَلْب.. أُيُّهَا الْقَلْبُ خَافِقاً.. بَلَغَ الصَبْرُ مَدَاهُ.. لَقَدْ بَلغْتَ مَدَاهَا هذِهِ طَيْبَةُ الْحَبِيبَةُ لاَحَتْ كَالأَمَانِي تَزَيَّنَتْ بِحُلاهَا وَتَرَاءَتْ نَهْبَ الصَّدِيِّ لَدَى الْمَنْهَلِ.. أَطْفَى مِنَ الضُّلُوعِ لَظَاهَا (1) وَأَطَلَّتْ فِي طَلْعَةِ الْكَوْنِ كَالْبَسْمَةِ يُغرِي الْقُلُوبَ سِحْرُ بَهَاهَا وَتَبَدَّتْ لِلْعَيْنِ.. فِي الْفَجْرِ.. كالْفَرْحَةِ.. رَفَّتْ فِي سِرَهَا.. وَسَنَاهَا فَارْحَم الشَّوْقَ.. وابْعَثِ الْوَجْدَ.. وَاسْتَسْقِ بِهَا النَّبْعَ زَاكياً أرْوَاهَا وَتَخَطَّ الزَّمَانَ.. وَاسْتَرْجِعِ الْعَصْرَ: قُرُوناً تَتَابَعَتْ ذِكْرَاها واَرْوِ لِلْحَقِّ.. فِي صَرَاحَةِ قَلْبٍ عَوَّدَتْهُ نَبْضَاتُهُ أنْ يَرَاهَا (2) * * *   [1] نهب هنا: بمعنى مبذولة كالغنيمة المنهوْبة.. والصدِيُّ: العطشان عطشاً شديداً. [2] النبضة: الكلمة.. يقال ما سمعت له نبضة أي كلمة ـ وهي هنا بمعنى دقة القلب أي تحسسه شعوره.
طباعة تعليق  القراءات :839  التعليقات :0
صفحة 9 من 207

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج