شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
غيره
وَيْ! كأن الدنيا الفضاء حواليّ، على رحبها سراديب افعى
وكأني في دجية الأمل القاتل أعمى إلى جهنم يسعى
وعزيز عليّ أن أظهر الضعف، وحسبي بكبريائي درعا
وأنا ذلك السقيم، وحمّاه، شواظ بين الجوانح ترعى
وفؤادي تنتاشه في فم الغيرة، حيّاتها الشديدة مزعا
وكأن الشواظ يبعثه القلب، جحيم أفنى الحشاشة لذعا
ما اصطباري بنافع، فاحتمالي غير مجدٍ في سَوْرة الوجد نفعا
والمرائي تحيطني من حبيبي بمراءٍ تزاحم الفرد جمعا
فهنا وجهه تبسم للغير، وقد زاده التودد لمعا
وهنا خده تورد من فرط حياه، فكان للثم ادعى
وهنا خصره، وبين الذراعين، تثنى ميلاً، وأقبل طوعا
وهناك الحديث شققه الغير يلاقي ممن يدلل سمعا
والأصيل الطروب يمرح في البحر بأضوائه مع الموج تسعى
وهناك الحبيب يرتفق العشب، وغيري يرتاد من فيه نبعا
وسنى البدر بين تلك الروابي غار من طلعة الحبيب فشعا
وهنا يستجير من وقدة الحر حبيبي فينزع الثوب نزعا!
ناظراً من لديه كيف يرى النور جمالاً مجسداً، كان بدعا!
والليالي تضم في كبد الليل فنوناً، تجل في النفس وقعا
لا، فهيهات أن أطيق المرائي
تتمادى ولست أستطيع دفعا
تعست حالة المحب تقلى
في لظى الغيرة القديرة صنعا
والحبيب اللاهي يعيد ويبدي
في حياة طابت لغيريَ مرعى
رب إن كنت قد جعلت لي الغيرة طبعاً، لا تجعل الحب طبعاً..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :682  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 152 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج