شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة الشاعر محمد ضياء الدين الصابوني ))
واختتمت الأمسية بقصيدة لشاعر طيبة الشيخ محمد ضياء الدين الصابوني، حيث قال:
- المحمود الله جل جلاله، والمصلى عليه محمد وآله، والمدعو له الإسلام ورجاله.
- أتيت "الاثنينية" وأنا - مع الأسف - لا أعرف شيئاً عن فضيلة الشيخ عاتق، وعن جهوده العلمية المباركة؛ ولكن أصحاب الفضيلة العلماء أفادونا عن همته القعساء، وعزيمته الشَّماء.. ورب همة أحيت أمة، مما يشحذ الهمم، ويجيز العزائم؛ فكانت هذه الأبيات وخير الشعر ما جاء ارتجالاً.
في قصرك اليوم قد طابت ليالينا
فالعيش صاف وقد نلنا أمانينا
فنحن في جلسة حقاً مباركة
وتملأ النفس بالبشرى أفانينا
في هدأة الليل والأرواح هائمة
وكم يطيب لنا فيه تناجينا
ما كان أجمل ليلات لنا طويت
يطوف في نشوة الأفراح ساقينا
والشيخ (عاتق) قد فاضت معارفه
له التجلة والإخلاص حادينا
ففي أحاديثه تسمو عزائمنا
وفي (معاجمه) خير لقارينا
هذي جهودك يا أستاذ ناطقة
فكم لكم من يدٍ تحيي ماضينا
ونقطع الليل في التكريم يجمعنا
هذا الوداد وما أحلى تلاقينا
فمرتع الأنس يزهو في أحبتنا
ومنهل الوصف صاف من تآخينا
لكم أفدنا من الأعلام من حكم
فكان للنفس إحياء وتمكينا
"معروف" إنك للأحباب بهجتها
شرفتنا وبكم طابت أماسينا
كم عالمٍ عامل تزهو البلاد به
ومدع خائب قد راح هاجينا
إن تُبتدرْ غاية يوماً لمنقصة
تلق السوابق منا والمصلينا
وإن دُعينا إلى لهو ومسخرة
وجدتنا نحوه طراً ملبينا
"أبا تراب" لكم شكري وعاطفتي
أفدتنا عن علوم الشيخ ماشينا
جزاكم الله عنا كل تكرمة
لا زلتم في ذرى العليا عناوينا
عرفتكم فعرفت الفضل شيمتكم
فأنت يا شيخ من أوفى الوفيينا
إنا عشقنا الهدى ذقنا محبته
حب الرسول اتخذناه له دينا
لولا المحبة ما رقت عواطفنا
ولا سمت في ذُرَا العليا مبادينا
صلى الإله على طه وعترته
ما هفهفت نسمات في مغانينا
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :625  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 49 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج