فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء الثالث والعشرون (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم سعادة الأستاذ الدكتور عبد الهادي التازي (اثنينية - 300) > مداخلة سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه
((سعادة الشيخ بعد المقصود خوجه)) معالي الأخ الدكتور رضا عبيد، أرجو أن تسمحوا لي بكلمة بصفة استثنائية، أنا سأتكلم عن شقين، سأل ضيفنا الكريم لماذا اخترنا يوم الاثنين لنسمّي الاثنينية وربما لأول مرة أنا أقول هناك حديث شريف يقول "هذا يوم مولدي وأنا أحتفي به" وقد شرفني الله سبحانه وتعالى بالولادة يوم الاثنين، وليوم الاثنين قصص كثيرة في حياتي، فلذلك عندما أختار يوماً لأتبرك به أختار يوم الاثنين ومن هذا المنطلق كان من والدي رحمة الله عليه أن اختار يوم الاثنين للاحتفاء بأصدقائه بصفة خاصة، كانت تعقد في دارته في كل أمسية بصفته رئيساً لتحرير جريدة أم القرى آنذاك وكانت هي كما تعلمون محور الأدب والحياة الاجتماعية ولكن كان لليلة الاثنين وأقصد الاثنين مساءً كان يوماً يحتفى به بصفة موسعة، فعندما بدأنا الاثنينية منذ أربع وعشرين سنة اخترت تواصلاً لما اختاره له الوالد يوم الاثنين ولذلك سميتها بالاثنينية، أما الشق الآخر فلا أكتمكم أنني منذ سنين أعمل لتحقيق مشروع أرجو أن أوفق إليه بإذن الله عن طريق الإلسكو وهي تابعة لليونسكو ومقرها تونس عند انعقاد إن شاء الله مؤتمر وزراء الثقافة وبمباركة وبدعم كبير من أخي الكريم الدكتور عبد العزيز التويجري المسؤول عن الإيسيسكو في دولة المغرب الشقيق ومشروعنا باختصار هو إرساء الاثنينية في الدول العربية لتكون بدء تواصل ثقافي بمد الجسور الثقافية بيننا وبينهم، وطبعاً ليس من الاثنينية إلا الإرساء لتدار وتستمر في تواصل ومسيرة ودعم الجهات المسؤولة في كل دولة إلا أننا نود أن يكون لنا اجتماع سنوي يجمعنا لنربط ما بين بعضنا البعض، على أن تتوسع بعد ذلك بآمال أن تكون الاجتماعات سنوية وبعد ذلك ربما تكون كل ثلاثة أشهر وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمدنا بالتوفيق وبعون منكم جميعاً إن شاء الله نصل إلى هذا الهدف الذي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون المرحلة القادمة وعلى أن تتحقق بالتأكيد لن تكون شاملة في الأول، وإن شاء الله نبتدأ بالمغرب امتثالاً لما شرفنا به من رسالة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي دائماً يكرمنا بضيف من المغرب ليتم التواصل بيننا، فكما تعلمون منذ سنوات والآن هذه السنة أظن الرابعة أو الخامسة نقوم باحتفاء بشخصية مغربية تأتينا شخصياً بمباركة ملكية وإن شاء الله سيتم التواصل مع الدول الأخرى، وكما تعلمون نحن الآن نعمل بدعوة أصدقاء من كل دولة عربية فبالأمس كان لدينا ضيف من الكويت وقبل ذلك من دمشق وقبل ذلك من مصر، وهكذا، وإن شاء الله ربنا يوفق الجميع وشكراً لكم جميعاً.
طباعة تعليق  القراءات :462  التعليقات :0
صفحة 130 من 252

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج