"الوزن": في الأصل: هو التعديل بين الشيئين في الخفة والثقل ليعلم مقدار أحدهما من الآخر ولا يخلو من أن يكون مساوياً أو زائداً أو ناقصاً.
فأما "الوزن" في الكلام فهو: التعديل بالحروف والحركة والسكون.
والتعديل بالحروف من وجهين: أحدهما المساواة من غير زيادة ولا نقصان، والآخر: المساواة في الخفة والثقل.
فأما المساواة عن طريق عدد الحروف والحركة والسكون فهو للشعر خاصة لأن كل بيت من الكلم مساوٍ قبله وبعده، إلا ما أجازوه للزحاف"(1).
فإذا كان الشعر لا يقوم إلا بالوزن، فإن النثر الفني أيضاً له نصيب منه بل إنه إذا جاء فيه بدون تكلف ولا تمحل، لذّ للأسماع – وتعرضت لذلك عند حديثي عن معيار "التوازن" وفنون السجع والترصيع وغيرها بما يغني عن إعادته، وسأقصر هنا الحديث عن "التوازن" وأثره على الوزن الشعري:
وهكذا أوحى لي مصطلح "الوزن" إلى ما يجب أن يكون عليه الشعر من "التوازن" وهذا التوازن يجب أن ينظر فيه من عدة جهات:
أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.