قد كان يسعدني الحضور |
لحفل شاعرنا (علي) |
لولا القصور لِعِلَّةِ |
دون الوفاء بما عَلَيْ |
لشاعر حُلو البيان |
وصاحب يغلو لَدَيْ |
ولكلِ معنَى طيِّب |
من ودنا الصافي النقيْ |
هو أهل تكريم الأحبَّة |
حين تفوحُ بالزَّكيْ |
ومحل تكريم المحافل |
للمُفوَّهِ والذَّكِيْ |
ومحلَّ تكريم الرجال |
لصاحب الخُلُق النَّديْ |
وهو الذي بالشعر أبلَغَ |
طُلْبَة الشَّعب الوفيْ |
شكراً لمن قد كرَّموك |
وأنت أهلُ يا (عَلِيْ) |
يا مِصرُ يا أمَّ الفحول |
وعالم الأدب الغنِيْ |
وطنُ السماحة والندى |
وعطاؤك الجمُّ السَّخي |
وشقيقةُ العرب الكبيرةُ |
كم تتلمذنا بِرِيْ |
طُوبى لكِ التاريخ |
ينطق في الصموت وفي الخفيْ |
إن تُكْرمي أهل الجزيرة |
مَهْدِكِ الأصلِ الغلِيْ |
فأبوكِ من تلك الرُّبى |
نِعْمَ الأب العربي الأبّيْ |
تبًّا لشانِئك الشقيْ |
تبًّا لشانِئك الغَبِيْ |