وللمرة الثالثة ألتقي بك عبر الكلمة الشاعرة والشدو الناغم في ((سطور على اليم)) بعد التقائي بك في ديوان (بكاء الزهر) الذي نسب إليه أنه من شعر المناسبات والشعر كله مناسبات وهلا يشدو القريض لغير ذلك؟!.
والحياة كلها مناسبات بدءاً بيوم الميلاد فما بعده فيوم الزواج وما بعده حتى...؟!.
غير أني أضع بين يديك نتاجاً منوعاً من الشعر ممزوجاً ببكاء الزهر يتماوج في مناسباته كتماوج اليم في عبابه أكتنف كل المناسبات في أحاسيسها كلمات مقل غير مكثر كلمات إنسان يحس كإنسان. ويعبر كشاعر...