هاتفتُ نسمة ربيعية... فعبَرتْ بي، حتى أسلمتني للأصداء!
رأيت ( قلوباً ) مسجونة في الغربة..
وأحسست بغربة الطفولة.. تخفق كأنها " قلب " موجوع !
فتَّشت عن ضحكة من القلب...
وفاجأوني... حين باعوني:
قلباً سُرقَتْ منه الضحكة !!
* الطفولة:هي البذرة/ الأساس...
يبدأ الانسان منها، وينتهي إليها... حين يعود طفلاً في قدراته، وفي ضعفه!
واليوم... ما أكثر الأطفال في العالم، الذين غفلت عنهم الحضارة، والمدنية...أو أنهما لم يقدرا على منحهم الرعاية.. وغفلت عنهم التربية، والرعاية الصحية.. وغفل عنهم الغذاء، والدواء!
لقد أهمل البشر أطفالهم في زوابعهم، وحروبهم، وطغيانهم، ومادياتهم!
ولعل أقسى ما نشاهده اليوم، ممثَّلاً في دمعتين جمرتين:
ـ الأطفال المعاقون.
ـ الأطفال المشردون في المخيمات، والثلوج، والصحاري!!
* إن الطفل هو: داخلنا... فاذا رأينا الطفل بوضوح، وبرعاية.. فلا بد أن نصل إلى كشف حقيقة ما في أعماقنا!!