شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ثم يوجه عريف الحفل كلمة إلى المحتفى به قائلاً:
- يا سعادة الدكتور لولا ما أشار به الأستاذ محمد سعيد طيب من ضرورة الاختصار لتقدم الكثير، وقالوا فيك الكثير، ولكن الأمر لا يتعدى أن يكون فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وأملنا أن يمد الله في عمرك، وأن تجد الوقت الكافي لكي تعود إلى قلمك وتكتب وتنشر، لتمتع قارئك الذي ارتبط بك منذ ما يزيد على ربع قرن. وأملنا أن نرى ذلك قريباً لأن الكاتب وقد طلّق مهنة الطب فمبضع الجراحة في يديه.. إنه قلم يسيل حبراً إن شاء الله في سبيل خير هذه الأمة.
ويرد الدكتور عبد الله منّاع على كلمة الأستاذ حسين نجار بقوله:
- في الاثنينيات السابقة يدعو المتحدثون للمحتفى به في نهاية أحاديثهم بطول العمر باعتبار أنه بلغ من الكبر عتياً وإن أحسن دعوة تقدم له في تلك اللحظة هي الدعوة له بطول العمر.. لكن الاثنينية لم تعد قاصرة على جيل الرواد بل أخذت تفتح الطريق لمقعدها الأول لغير جيل الرواد من الأبناء ومن الأحفاد أيضاً، لكن النقطة التي أردت أن أقولها لا سيما وقد بدأت فكرة مسار الاثنينية، وهي أن نجعل الجلسة حواراً بين الضيف وبين حضور الاثنينية في الموضوع الذي يمثل نقطة ارتكاز في حياة الضيف. وفي هذا الإجراء إثراء للاثنينية وتوسيع لنطاق المساهمة في الحديث والنقاش، وذلك خير من بقاء نصف الحاضرين كمستمعين.
- وإذا صح أن الاثنينية كانت في فترة من الفترات تُعنى بالتكريم وبالاحتفاء وبالاحتفال بجيل الرواد فلتكن في مرحلتها الثانية منتدى للحوار، لأن أكثر ما نحتاج إليه هو أن نتحاور فهناك قضايا كثيرة تهمنا، تتطلب منا مناقشتها وتداول الرأي فيها، وقد أحببت أن أنقل هذا الاقتراح لكم، والذي ناقشته مع زميل لي هذا الصباح، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم يعلن عريف الحفل اختتام الأمسية بالكلمة التالية:
- أعتقد أن الرأي التوفيقي الذي أفضى به الدكتور منّاع هو أن تكون الأمسية حواراً إذا كان الضيف يريد المحاورة وتكون تعقيباً وتعليقاً إذا كان يستأنس بذلك، وعلى ضوء ذلك فإن الأمر يتطلب أن تشكل لجنة جانبية كما أشار الأستاذ إياد مدني لدراسة الموضوع، لكن يجب أن نتجنب المقولة التي تقول: إذا أردت أن تقتل موضوعاً فأحله إلى لجنة، وعلى كل حال مرة أخرى لا ينسيني هذا أن أضم صوتي إلى صوتكم ونشكر الدكتور عبد الله منّاع على إتاحة هذه الفرصة للتحدث حوله، وحول أشجانه وحول علاقته وصحبته المستمرة مع القلم ومع الحرف، متمنّين له مزيداً من التوفيق في مقبل أيامه. وأذكركم بأن ضيف اثنينيتنا القادمة إن شاء الله هو فضيلة الشيخ محمد علي الصابوني، مرحباً بجمعكم ومرحباً بكم جميعاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :621  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 17 من 196
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج