شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
الصفحة الرئيسية
عن الاثنينية
التعريف بالاثنينية
مؤسس الاثنينية
تم تكريمهم في الاثنينية
على ضفاف الاثنينية
مكتبة الاثنينية
التواصل الاجتماعي
صفحة فيسبوك
صفحة تويتر
قناة يوتيوب
منتدى الحوار
الوسائط المتعددة
ألبوم الصور
مكتبة الفيديو
قسم التحميل
للتواصل معنا
أرسل رسالة
أخبر صديقا
سجل الزوار
About Us
فهارس الكتب
عناوين الكتب
محتويات الكتب
أسماء المؤلفين
الكل
البحث
مكتبة
الاثنينية
الرئيسية
>
كتب "مكة المكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية 1426هـ"
>
الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ إبراهيم أمين فودة
>
الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ إبراهيم أمين فودة - الجزء الرابع - النثر
>
الشاعر المحسن
>
جران العود النميري: شاعريته - نفسيته - عقليته
>
التشاؤم في شعر جران العود
التشاؤم في شعر جران العود
والتشاؤم أو الطيرة من عادات العرب الجاهليين. والتشاؤم يعيش في العقول حتى هذا العصر في أوروبا أيضاً، فلا بد (لجران العود) في هذا من نصيب.
فهو يقول من قصيدته الحائية التي سنعرض لها عند تحليلها نموذجاً للشعر القصصي في الأدب العربي، والتي تعد بحق من روائع الشعر القصصي في الأدب العربي:
جرت يوماً رحنا بالركاب نزفها
عقاب وشجاج من الطير متبح
فأما العقاب فهي منها عقوبـة
وأما الغراب فالغريب المطـوح
عقاب عقبناه ترى من حذارها
ثعالب أهوى أو أشاقر تضبـح
عقاب عقبناه كـان وظيفهـا
وخرطومها الأعلى بنار ملوح
وهو كما ترى أيضاً، يصور هذه العقاب وهذا الغراب، بأشنع منظر يثير به جزع القارئ وسخطه، ليشاركه الطيرة والاشمئزاز، فهو يتطاير فيفسر هذه المصادفة بقوله:
فأما العقاب فهي منها عقوبـة
وأما الغراب فالغريب المطـوح
ليوقع في نفس القارئ أو السامع - بالنسبة إليه على الأصح- الوهم، ثم يصف هذه العقاب بأبشع ما يتصور فيقول:
عقاب عقبناه ترى من حذارها
ثعالب أهوى أو أشاقر تضبـح
عقاب عقبناه كـان وظيفهـا
وخرطومها الأعلى بنار ملوح
ليثبت هذا الوهم من نفس سامعه ويستزيده جزعاً وتطايراً.
طباعة
تعليق
القراءات :695
التعليقات :0
صفحة 1275 من 1288
من ألبوم الصور
المزيد >>
من أمسيات هذا الموسم
بتاريخ: 14/03/1436ھ الموافق: 01/05/2015م
الدكتور معراج نواب مرزا
المؤرخ والجغرافي والباحث التراثي المعروف.
المزيد >>