أنا من يحسن الكلام على الحب |
ولا أرخص الكلام لطعن |
ليس عجزاً عن الكلام ولكن |
لا أحب الكلام في غير حسن |
أرفض القبح كيفما كان إن جاء |
وأحيا مع الجمال أغني |
أكبر الصاحب الذي إن رآني |
غاضباً قرب الجميل لذهني |
ذكر الخير في الذي قد تغاضبت |
عليه فأذهب البأس عني |
وروى النفس بالجميل وما يجمل |
منها فطيب النفس مني |
وغدا بالوداد والمنطق الهادىء |
ردفي إلى الجميل وعوني |
أمقت الصائد العكارة في الماء |
ليرمي بها قذى بين عيني |
يوغر الأنفس الخصيمة بالشح |
وبالحقد والأذى والمن |
مثل هذا أصد عنه بوجهي |
وبقلبي ولا ألقّيه أذني |