شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
برئت إليك
برئتُ إليك يا ربي!.. برئت
وأُبْتُ إليك يا ربي!.. وتُبْتُ
برئت إليك من نفسي وظني
وما أشركت فيك، ولا وَهَمْتُ
ولا أسرفت في عيب، وذنب
ولا دربَ الخطيئة قد سلكتُ
وما أنساك في عقلي وقلبي
ونحو سواك عمريَ ما ركَنْتُ
ولكنّي بفلسفة، وفَهْم
تدبّرتُ الأمور، فما أجَدْتُ
ظننت الخيرَ منك على طريقٍ
فسِرتُ به، ولكني ضللتُ
وما ضَلَّتْ خُطَى قلبي وعقلي
ولكن ضلّ تفسيري، فَهُمْتُ
وحين مشيت من وَهْمٍ لوَهْمٍ
على دقّات إيماني صحوتُ
فبعضُ الفهم مني قد تلوى
ولست ببعض إيماني اَلتويت
معاذك ما رَبَطْتُ بكفّ إنْسٍ
ولا جِنٍّ مصيري، أو ظننت
ولكني وَكَلْتُ بحسن ظنٍ
لغيرك بعض أسبابي، فَخبتُ
فمعذرةً إليك، وأنت ربي
وتعلم ما أُكِنُّ، وما نطقتُ
وتشهدُ ما كَذَبْتُ الناسَ عمري
إذا حَدّثتُ يَوماً، أو سكتُ
أأكْذِبُ عالِمَ الأسرارَ مني؟!
إذا ما جئتُ مُعتذراً، وأُبْتُ!!
* * *
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :785  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 781 من 1288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج