إلى الذي: كان يلقاني هَشّاً بَشّاً حين أفوز، ويعزّيني أجمل العزاء حين يَصدف عني الحظّ، فأغراني بالحياة، وأشعل في نفسي جِذْوة (1) الأمل وملأ قلبي ثقة..
إلى الذي: أرواني بعصارة حياته وكلأني مبلغ جهده، وخلق من نفسي حبَّ المعرفة لذاتها قبل كلّ شيء، وحبّب إليّ الكفاح لأنه سبيل الفوز كلُّ ذلك في حُنْكة المربي وقدرة المعلم وحنان الأبوة.
إلى: أحد كبار المربِّين للجيل الحاضر، وأساتيذ الشباب وشيوخ النهضة العلميّة في بلادي...
إلى روح أبي: فضيلة أستاذي الأكبر الشيخ (محمد أمين فودة) تغمَّده اللَّه برحمته ورضوانه.أهدي هذا الدّيوانَ اعترافاً بالجميل، وتسجيلاً للشكر، وتقديراً للفضل، وتحيّةً من القلب الصغير إلى مثله الكبير.