ردَّك الله بعد طول المغيبِ |
وطوى بيننا عذابَ الدروبِ |
كيف صَادَرْتَ فرحتي وانطلاقي |
مستجيراً من السكون الرهيبِ |
هل تمثَّلْتَ في البعادِ اضطرابي |
وعذابي في وحدتي.. يا حبيبي؟ |
ضحكَ الحبُّ في عيوني جلالاً |
وانتهى آسفاً لهجرٍ غريبِ |
وروى الدمعُ مقلِتي فأراها |
تنهبُ الخطوَ للّقاء القريبِ |
وانطلاقاتُ خافِقِي تَتَهادَى |
تَذْرَعُ الشوقَ في الفضاء الرحيبِ |
تسأل النجم والبدور عن الحب |
وكيف انتهى لصمتٍ مهيب |
يا حبيبي.. وهل رأيتم حبيبي |
رائع الحسن بالقوَام الرطيبِ |
فإذا أنت حاضرٌ في فؤادي |
وخيالي وبالوشاح القشيبِ |
* * * |