شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أدب الهوى
أدبُ الهوى ألاّ تبوحَ بِسِّره
فَيَناله وثْبُ النَّهارِ بِجَهْرِهِ
كَمْ باقةٍ للحبِّ فَاحَ عَبِيرُهَا
ماتَ الشَّذَى فِيها وعَاطِرُ ذِكْرِهِ
فَتَعانقتْ رعْشاتُ صمتٍ عَارمٍ
وانْفَضَّ شملٌ للسُّكونِ بِأسْرِهِ
وعَواصِفُ الثَّلجِ الحَزِينَةُ تَشْتكِي
هَذَا جَزاءُ المُسْرِفينَ بأَمرِهِ
يا مُنْتَهى أمَلي ومَالكَ خَافِقِي
أغْراكَ ما زَعمَ العذُول بِمكْرهِ
أفلا تَذَكَّرت الشُّموسَ ودِفْأهَا
واللّيلُ يَرعَانا بِبالِغِ عُذْرهِ
وتَنَهداتُ الصيفِ عَزفُ قَصائدٍ
نَامتْ بأهْدابِ الجمالِ وعِطرِهِ
ومضىَ الزَّمانُ بدوحةٍ فينانَةٍ
عَبثَ الزَّمان بِحُسنِها وبِقدْرِهِ
وُيسامِرُ المِصباحَ طرفٌ جَازعٌ
يفْديكِ منْهُ بِرُوحِهِ وبِعُمْرِهِ
أَيقِظْ بربِّك فجر أحلام المُنى
نفسي رجوتُك لا تعيش بغيِرهِ
واسبح بأعماق النقاءِ فإنّ لي
قلباً يحيطك بالأمان وسِتْرهِ
فتعال في ألق الربيعِ مُكلَّلا
بالحبِّ والعطرِ الضحوك وسِحْرِهِ
ما عدتُ أخشى في الغرام ضبابَه
لو جاء ينذرني الخريف بغدرِهِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :822  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 8 من 108
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج