| صور كاريكاتيرية! |
| ـ ولنترك الاستطراد لنكتب فقرات كصور كاريكاتيرية. |
| أستملح هذه الصورة الكاريكاتيرية صورها المتنبي أبو محسد أحمد بن الحسين وهو يسخر من كافور الإخشيدي: |
| وأسود مشفره نصفه |
| يقال له أنت بدر الدجى |
|
| وقرأ أحدهم أو رأى صورة كاريكاتيرية في جريدة ((الأهرام)) رسمتها ريشة الفنان صلاح جاهين، عبر فيها عن الفقر الثقافي، فقد رسم صورة لشوقي وبجانبه صورة لحافظ ينظر إلى بعض الشباب وكأن أحدهم سأل: من هذان فأجاب واحد منهم: أحمد شوقي أبو فريد شوقي، وحافظ إبراهيم أبو عبد الحليم حافظ! |
| أهو فقر الثقافة أم جناية التلفاز والإِذاعة وضيق المناهج؟! |
| قال أحدهم وقد جنح الكلمة: |
| نحن نحتفل بعلف العجول ولا نحفل بعلف العقول! |
| هذه الكلمة تصور سلطان المعدة وترف الكروش. أما العقول فلا سلطان لها. |
| ومرت سيدة عجوز من أمهاتنا على حديقة من حدائق جدة فغطت أنفها لئلا تشم الرائحة المنبعثة من الحديقة. مفارقة محزنة ألا تشم رائحة الحديقة حتى إذا طال مشوارها وبعدت عن الحديقة قالت: |
|
((يا ناس إيش بنا. نسقي الحدائق بمياه البيارات والمراحيض. إذا كان ما في موية أخروا زرع الحدايق)). |
| وكانت بجانبها عجوز أخرى فقالت: |
|
((والله إنتي مانت دارية.. أصحاب الوايتات متوالسين مع المستشفيات علشان يكثر المرضى وتكسب المستشفيات!)). |
| عبارة قاسية لا أدري هل إذا قرأها معالي وزير الصحة بالنيابة يصنع شيئاً؟! |
| وسافر أحد الأثرياء قبل زمن من الذين كانوا يسمونهم ((أثرياء الحرب)) التي انقلبت الآن هذه التسمية فأصبحت ((أثرياء الأرض)). وأطلق السائق ((البوري)) فقال الثري: |
|
((يا أخي بلاش بوري.. لا يخلص البنزين!)). |
| بعد انتهاء المؤتمر الإسلامي الأول الذي عقد في مكة المكرمة وصل إلى المدينة المنورة الزعيم التركستاني موسى جار الله، ونزل ضيفاً على والد الصديق محمد نيازي. |
| فذهب لزيارته (محمد زيدان) أعرف نفسي: |
| فقال: |
| ـ هل أنت قريب جرجي زيدان؟! |
| قلت: |
| ـ لا، ألا تراني مسلماً أمامك في المدينة وهو كاثوليكي لبناني وبعيد أن يسلم الكاثوليك؟ |
| قال: كيف اتحدتما بهذا اللقب ((زيدان))؟ |
| قلت: |
| ـ إنه شاعر الربابة يقرأ قصة ((أبو زيد الهلالي)) ومن فرسانها ابن أخت أبي زيد واسمه ((زيدان)) فانتشر هذا الاسم نشره شاعر الربابة، فهو اسم شائع في الأرض العربية كلها. |
|
|
شارع عبد المقصود خوجة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
