شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حبٌّ يموت
[نظمها في البصرة عام 1956م ونشرتها مجلة " الفنون " الصادرة في بغداد بتوقيع " أبو ذكريات " ] :
رِيعَ الهوى وتحفِّزَ الألمُ
ونأى عن القيثارةِ النغم
رِيعَ الهوى يا عينُ فانتبهي
فلقد أحاطتْ دربكِ الظلم
وتحذّري في السيرِ واتّئدي
وعرٌ طريقُ الحب يا قدم
* * *
يا (بدرُ) إنك لستَ تعرفني
لمّا روى عن (حبّكَ) القلم (1)
(هذي رسائلُ حبِّنا احترقت
وأعزُّ شعري غالَهُ العَدم)
لكنَّ (حباً مات) يجمعُنا
ورسائلٌ والنارُ تلتهم
ألقيتُها والحزن ملء دمي
ومضيتُ أرقبُ كيف تضطرم
وعجبتُ أن النارَ تلقفُها
أوَما أحسَّتْ أنها ضرم؟
* * *
قالت لي: انسَ الحبَّ قلتُ لها:
لو لم يكنْ في خافقي ألم
قالتْ سنبقى (إخوةً) أبداً
وعلى الأخوّة بيننا قسم
فأجبتها ما بيننا نَسبٌ
إن الإخاء وشاجُه الرحم
قالت : سنوصِلُ بيننا رَحِماً
من ( نسلنا ) وبه سنعتصم
فمضيتُ استقصي المدى وعلى
قلبي هموم الدهر تزدحم
ما صُنتِ حباً كان يجمعُنا
ونصلْتِ منه والهوى حَرَم
أفهلْ يكونُ " إخاؤُنا " ثقةً؟
لا … إنه بعد الهوى عدم
• • •
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :320  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 114 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج