شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ظلال
النوادي الأدبية (1)
بقلم: عبد الله عبد الرحمن الجفري
ـ في دعوة الرجل الاثنيني (وكل الأحبة: اثنين/اثنين!): عبد المقصود خوجه، التي أوْلم فيها لتكريم الشاعر المبدع/د. إبراهيم العواجي.. كنت أتحدث مع رفيق المشوار/عبد الله عمر خياط عن ((نادي جدة الأدبي)) الذي سيُشرِّف بعد قليل هذا التكريم: رئيسُه وضيوفُه/أعضاء ملتقى (قراءة النص) كما أسموه.. وانضم إلينا الكاتب المثقف/عابد خزندار، فتحدَّثنا عن: عملية (الفرْز) التي تتَّبعها إدارة النادي في التواصل مع الأدباء، والمبدعين/بحسب ما تُفصِّله.. فالذين يُدعَوْن إلى النادي، ومناسباته، وأنشطته، وفعالياته السنوية: شريحة معينة، أما (مِثْلنا) فلعلّ إدارة النادي بإهمال دعوتهم، تعتبرهم من الذين: أكل الدهر عليهم وشرب، فلم تعد تعترف بنا، ولم تعد تُوجَّه الدعوات لنا للمشاركة في أنشطتها عندما توجد، ولا حتى لمجرد الحضور كجمهور مستمع (يُحمِّي) التصفيق، وربما قصدت الإدارة: سحب اعترافها بعدم أحقيتنا وكُتبنا للقراءة وحتى للنقد، لنكون في زمرة كُتّاب الوطن!
ـ وقال الأستاذ الخياط: نادرة هي المرَّات التي دعتني فيها إدارة النادي.
ـ وكتب الأستاذ عابد خزندار في اليوم التالي: ((توقَّعت أن أُدعى لحضور هذا المنتدى، ناهيك بالمشاركة فيه، ولكن لا ضير.. فزامر الحي لا يُطرب، ولهذا قررت أن أغنِّي خارج السرب))!!
وللناقد المميَّز/عابد خزندار كتب في قراءة النصوص، وترجمات هامة.
ـ وقلت في ذلك المساء: أما صاحبكم.. فقد سحبت إدارة النادي اعترافها بي ـ ككاتب ـ بعد رحيل الشاعر المؤسس/محمد حسن عواد، الذي دعاني ـ رحمه الله ـ لطباعة مجموعة قصصية يصدرها النادي، و.. فور تغيير الإدارة: اختفت المجموعة، وحتى اليوم لم أتلقَّ دعوة من النادي بطبع كتاب لي، في الوقت الذي يطبع النادي كتباً لمؤلفين من الخارج!!
ـ وما نكتبه ـ هنا ـ اليوم عن: ((نادي جدة الأدبي))، لن يكون من باب العتب، فأنت تعتب على مَنْ يُقدِّرك ولا يبخس قيمتك ومشوارك الأدبي.. لكننا نودُّ أن نشير إلى واقع هذا النادي (المطجَّن) منذ سنوات التأسيس، وتفريق إدارته بين الأدباء، وكأنَّ النادي (عزبة) لشخص أو أشخاص، ومُحرَّم دخوله على الآخرين.. أو كما قال الكاتب المديني/عبد العزيز قاسم:
ـ ((إنها لمأساة أن تظل أنديتنا الأدبية مرتهنة لبعض أفراد من عقود، جثموا عليها واعتبروها أملاكاً خاصة، لا يليق بنا كمثقفين السكوت))!!
ولعلّي أؤيد الزميل في المطالبة بـ ((انتخابات)) لرئاسة النوادي الأدبية، وإفساح المجال للدماء الجديدة، بعد أن تأكد أن الإدارات العتيقة للنوادي، قد أصيبت بالتكلُّس، والصدأ!!
* * *
ـ إننا لا نطمع في ((كرسي)) أو صدر مجلس أو منتدى.. فحيث نكون، هناك الصدر، كما قال ((عربي)) شديد الاعتزاز بكرامته، ونحسب أن (الأكفأ) والأكثر تجدداً وتطويراً: قادر أن يفرض نفسه بعطائه.. وهذه (إشكالية) لا ندري ـ حتى الآن ـ مَنْ أحق بالبتِّ فيها: وزارة الثقافة والإعلام/الراعي الجديد، أم الرئاسة العامة لرعاية الشباب/الحاضنة القديمة؟!!
* * *
ـ آخر الكلام:
ـ (الذين لا يتعلمون من التاريخ يحكم عليهم أن يعيشوه من جديد)!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :332  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 153 من 204
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج