أُيُّهَا الْقَلْبُ خَافِقاً.. بَلَغَ الصَبْرُ مَدَاهُ.. لَقَدْ بَلغْتَ مَدَاهَا |
هذِهِ طَيْبَةُ الْحَبِيبَةُ لاَحَتْ |
كَالأَمَانِي تَزَيَّنَتْ بِحُلاهَا |
وَتَرَاءَتْ نَهْبَ الصَّدِيِّ لَدَى الْمَنْهَلِ.. أَطْفَى مِنَ الضُّلُوعِ لَظَاهَا
(1)
|
وَأَطَلَّتْ فِي طَلْعَةِ الْكَوْنِ كَالْبَسْمَةِ يُغرِي الْقُلُوبَ سِحْرُ بَهَاهَا |
وَتَبَدَّتْ لِلْعَيْنِ.. فِي الْفَجْرِ.. كالْفَرْحَةِ.. رَفَّتْ فِي سِرَهَا.. وَسَنَاهَا |
فَارْحَم الشَّوْقَ.. وابْعَثِ الْوَجْدَ.. وَاسْتَسْقِ بِهَا النَّبْعَ زَاكياً أرْوَاهَا |
وَتَخَطَّ الزَّمَانَ.. وَاسْتَرْجِعِ الْعَصْرَ: قُرُوناً تَتَابَعَتْ ذِكْرَاها |
واَرْوِ لِلْحَقِّ.. فِي صَرَاحَةِ قَلْبٍ عَوَّدَتْهُ نَبْضَاتُهُ أنْ يَرَاهَا
(2)
|
* * * |