شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عن خليل الزياني
ـ وانصرفت عن كرة القدم، أنجو بأعصابي من التوتر، وأترفع عن الانحياز لفريق دون فريق. فالكل أبناؤنا وإخواننا، والكل رياضيون والرياضة سبيل الخلق النظيف، ولكني الآن وقد فرحت بانتصار منتخبنا الوطني في أكثر من جولة، فشعرت أنه قد رد الاعتبار، لا لأني أفخر به، إلى مرحلة من التقدير لوطنه ومن أجل وطنه.
ولعلّي أزعم أن هذا الفوز بعد تلك النكسات خطوة اكتسبها المدرب خليل الزياني. فلئن كان مفكراً ومدرباً فلا أحسب إلا أنه كان ضميراً وحباً وشعوراً بما يجب عليه بما يكتسب من حق لبلده.
ولئن كانت هذه الخطوة للزياني أرجو دوامها عليه بما ينعم الله به من التوفيق، فإني أعزو هذا الانتصار إلى الجولات السابقة التي امتلأت بالسلبيات. وما أحسن السلب وما أحسن الفشل يدعونا أو يحفزنا إلى الإيجاب فالنجاح.
إن فريقنا الوطني مدين لمشاعره، كما هو مدين لما أسبغ عليه من تقدير وتهان. وأكثر من ذلك أحسب أنه المدين للفشل، للخطأ، قد وصل حين رفض الفشل والخطأ إلى النجاح.
لكن.. أضيف إلى هذا التقريظ شيئاً آخر. وذلك مسؤولية هذا الفريق في لوس أنجلوس، فهل أطمع أن أجده في القمة وألا أجد نفسي وأعوذ بالله أن أكون في الحضيض؟
إن رعاية الشباب قد أعطت شبابنا الكثير من العناية والرعاية، وما دمنا قد تعوّدنا الجميل من رعاية الشباب، فلنصنع نحن الجميل.
تحية لرعاية الشباب في شخص رئيسها العام ومساعديه، وإلى كل اللاعبين والمديرين، ولخليل الزياني قبلة احترام، فهنيئاً لك تلك الخطوة، وأسأل الله له المزيد.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :615  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 553 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الرابع - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (2): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج