شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحية الندوة الإسلامية العالمية
يا حبذا في (بطنِ مكةَ) ندوة
فيها التقى، "التذكيرُ" والإصغاء
(الدينُ) شمسٌ، والضحى (العلماء)
وهم الشفاءُ – لكلِّ ما هو داء
(الوارثونَ) الأنبياء وحسبهم
شرفاً – بهذا الوصف، وهو حباء
* * *
هم للقلوب حياتُها – وجهادهم
حق، وهم للمدلجين – ضياء
حملوا لواء الخير.. وانطلقوا به
وبهم تأسى في الهدى (الرحماء)
أيان ما حلّوا، وحيث ترنموا
صعق الهوى!! واستبشر الغرباء
ولرب أرضٍ أجدبتْ، وتصوحتْ
سقيت بهم – وتهامت الأنواء
أعظِم بهم – وبعلمهم من نعمةٍ
(لله).. يعجز دونها الإحصاءُ
لولا تواصيهم بهدى "محمد"
(وبوحيه) لتقحم الجهلاء
لا سيما (الإخلاصُ) في (توحيدهم)
(لله) وهو من الرياء براء
وقيامُهم بالنصح وضّاحُ السنا
لا مرية فيه ولا استهزاء
ما هم لَعَمْرِ الله إلا للورى
(نور) به تبدد الظلماء
* * *
يا حبذا في (بطن مكة) ندوة
فيها التقى (التذكيرُ) والإصغاء
وبها استهلَّ من (البيانِ) وسحرِهِ
(وَبْلٌ) – به تتردد الأصداء
دوى به في العالمين (أثيرها)
وشدا به الإصباح والإمساء
من كلِّ ذي قلبٍ سليمٍ خافق
ورجعه – يتفجر الإملاء
جمعوا إلى إرشادِهم وجهادِهم
ما قصرت عن شأوه البلغاء
* * *
يا ليتَ لي منهم، ومن إعجازهم
(وشل)! وقد أزرى بي الإعياء
ولعلني فيما استطعتُ، مؤدياً
بعض الثناء وأنه لخواء
لكنهم – وسجلهم متألقٌ
فازوا بما هو في (الخلود) جزاء
هُديتَ بهم رغمَ العوائقِ أمة
كادت تدك صروحها الأرزاء
وبهم ستصعد للسماء معارجاً
فيها البنون، تخب، الآباء
وإذا (العقائدُ) بالنصوصِ تصححتْ
فهناك يستخدي لها الأعداء
* * *
ما إن شكى الإسلام إلا أهله
مذ نابذوه، وأعرضوا، وأساءوا
والوعد، وعد الله ينصرهم متى
قاموا بنصرة دينه – وأفاءوا
* * *
ما نحن إلا كالرؤى – بعبورنا
أما الفناء على (الهدى) فبقاء
يا أيها الأبراُر – إن جهادَكُم
في الله موصول به الأحياء
طوبى لكم (حسن اليقين) وإنه
لهو العلي والعزة القعساء
وبه السلامةُ والنجاةُ من اللظى
والبر والتقوى هما الإثراء
فلتهنئوا بالباقياتِ، وإنها
للصالحات، ثوابها النعماء
* * *
وليحيى (عاهلنا العظيم) موفقاً
والمسلمون، ومن هم العلماء
وليحيى (فهدٌ) صنوه ووليّه
المؤمنُ، المتهلّلُ، الوضاء
(وبنو أبيه) الأيمنون، ومن بهم
(عبد العزيز) نراه وهو سماء
الساجدون الراكعون – وحسبهم
ما شيدوا، وتأملوا، وأضاءوا
ولنعم (فواز) و(أحمد) قرة
لعيوننا – والقادة الأمراء
ولنعتصم بالله – جل جلاله
فيما به يرضى – ونحن فداء
 
طباعة

تعليق

 القراءات :358  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 486 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

التوازن معيار جمالي

[تنظير وتطبيق على الآداب الإجتماعية في البيان النبوي: 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج