شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
  • بدأت الثنينية البث المباشر لفعالياتها بتاريخ 29-12-2014 مواكبة للتطور التكنولوجي
  • لمتابعة البث المباشر يمكنكم زيارة قناتنا على اليوتيوب أو متابعة الموقع الرسمي للاثنينية أثناء الفعاليات
  • تتوقف "الاثنينية" لموعد يحدد فيما بعد.
  • تعاود الأثنينية نشاطها في وقت لاحق بعد الانتهاء من الأعداد و التنسيق
  • الأن يمكنكم مطالعة و تحميل الجزء ال 31 من سلسلة كتب الاثنينية على الموقع
  • تم الانتهاء من الموقع الاليكتروني الحديث للاثنينية بما يتوافق مع العالم الافتراضي الحديث, نرجو ابداء الرأي في الموقع الجديد و التصميم الحالي عن طريق الاستبيان
  • يوجد في الموقع أكثر من 33 ألف صورة توثيقية لحفلات الاثنينية على مدار 33 عام , تابع ألبوم الصور
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
غرور الإنسان (1)
تضيقُ وصدرُك لا يَحجرُ
و (عقلُك) (عينٌ) بها تُبصِرُ
وأنت (بكهفِكَ) في غَمضةٍ
تَرى (الكونَ) يُظلِمُ أو يُسفِرُ
وتشهدُ (بالفكرِ) آفاقَه
ومن هو يؤمنُ أو يَكفُرُ
وتستعرضَ (الخَلَقَ) من (آدمٍ)
و (نمرودَ) منهم و (بختنصرُ)
وتنظرُ مَن لم تكنْ بينَهم
غداةَ توغَّل (اسكندرُ)
ومجدَ (أثينا) و (روما) وما
تأثَّلَ (تُبَّعُ) أو (حِمْيَرُ)
* * *
تُحيط الحياةَ وأسرارَها
(بإِطراقةٍ) دونَها (المِجهرُ)
ويعدو (بوعيِكَ) عَبرَ السَّماءِ
(خيالٌ) يَمُدُّ وما يَجزُرُ
وتَدنو إليكَ (القُرونُ) الطِوا
لُ وتغرقُ في لُجّكَ الأَبحُرُ
وتحسَبُ أنَّكَ من بعدِهِم
تجوسُ (الكَواكِبَ) أو تَعمرُ
وتشتدُّ عَزماً وتغزو الفضا
ءَ وما فيه يَخفى وما يَظهرُ
وتشقى بك (الأرضُ) مما اقترفـ
ـتَ ومما قَذفتَ وما تَعقِرُ
* * *
تبكُ السباعُ وتبكي الجِيا
عُ وأنت بذلك تَستَهتِرُ
ويجأرُ مِنك (الجمادُ) الأصـ
ـمُ وما هو يَطوي وما يَنشُرُ
وتَغشى البدورَ وأقمارَها
بما أنت تَرْصُدُ أو تَقهَرُ
ويَزري اكتساحُك غضَّ النَّبا
تِ فما هو يَنمو وما يُثمِرُ
* * *
بظُلمِكَ (كُبكبَ) (إنسانُها)
وحتى (الوحوشُ) به تُذعرُ
وتزهقُ بالبَطشِ أرواحُها
وأنت المُدِلُّ بما تَمْكُرُ
* * *
تداعتْ (شعوبٌ) بما كابدتْ
وما هي تخشى وما تَحْذَرُ
وبالعِلم لا الجهلِ أهدرتَها
(دماءً) بأمواجِها تَهدُرُ
* * *
فأما الحقوقُ فأهونْ بها
فما هَضمُها غيرَ ما تُضمِرُ
* * *
تُماطلُ فيها بما تَشتهي
وما أنت تَرضى وتَستَأثِرُ
وما إنْ وُعِظتَ بكُلِّ الذي
جَنى (مُوسولينيُّ) أو (هتلرُ)
أحاديثُ صَاروا وقد مُزِّقوا
وَزلُّوا فَزَالوا بما استكبرُوا
* * *
كذلك أنت ويا طَالما
بِكَ (الهَولُ) يُقبِلُ أو يُدبِرُ
(وتزْعُمُ أنَّك جُرمٌ صغيرٌ
وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ)
ولَلجهلُ خيرٌ إذا ما طَغى
(بعِلمِكَ) بغيٌ به تَطفرُ
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :764  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 371 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج