وأبأسُ ما أنكرتُ في الناسِ نَظرةً |
تُخالسُهَا عَيْنٌ إلى - مُتَستِّرِ |
أقيم عليه الحَدُّ شرعاً؛ وغودِرتْ |
(بك اليُمنى) بزندٍ مُتَبَّرِ |
يَغُضُّ؛ ويُخفي كفه في جيوبِهِ |
وتحدجُه الأبصارُ دُونَ تأثُّرِ |
وقد كان أحرى أن يُقالَ عُثارةُ |
ويُرْحَمُ مِنْ وَقْعِ السنانِ المُثَبَّرِ |
ولكنه أخْرَى الليالي – ضَحيَّةٌ |
لِكُلِّ عَتِيٍّ - عابثٍ متبطِّرِ |
أما هو يكفيه الغَداةَ شَنَارُه |
وخجِلَتُهُ من كُلِّ أعمى ومُبْصِرِ؟؟ |
أما في النُّهَى مَا يزجُر الطرفَ دونَه |
ويقمَعُه من هتكِه المتجبر |