أكثري أكثري من الإعراض |
واهجريني فإنني عنك راض |
أكثري أكثري من الصد فالصد |
أيا هند لا يثير امتعاضي |
أكثري أكثري فلا فرق عندي الـ |
ـيوم، بين الدنو والإعراض |
أكثري من جفاك إن جفاك الـ |
ـعذب أمسى من أقدس الأغراض |
* * * |
قد قضى الله بيننا بافتراق |
ليس دفع لما المهيمن قاضي |
فسلام على الهوى وعلينا |
وسلام على العهود المواضي |
وخفوق وحيرة واضطراب |
وهموم موصولة تنثال |
وجيوش من الأماني ولكن |
كسراب بقيعة لا ينال |
* * * |
ذاك حال الشقي بالحب دوماً |
حين تحصى الشؤون والأحوال |
شأنه أن يظل نضو غرام |
تنتحيه الهموم والأوجال |
* * * |