شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الحوار مع الضيوف
الشيخ عبد المقصود خوجه: جزاكم الله خيراً، أحسنت يا سيدي وأكرمت وأنا بين خيارين، إما أن نعقب على ما أفضل به أستاذنا الدكتور "محمد الربيع" وجميعاً تعرفون مكانته وعلمه وفضله وإما أن نتحاور، فهل لي أن أدلي بما عندي حول الاثنينية ليس فقط للعلم والإحاطة، لكن لكي أستفيد من جمعكم المبارك بتطارح الأفكار أو ما سأطرح وما سأعلن، فهل تفضلون ذلك وآتي على بعض النقاط التي تفضل بها أستاذنا في كلمته، فماذا تودون؟ أترك لكم الخيار.
الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني: الإخوة جاءوا هذا المساء وفي أذهانهم الشيء الكثير عن الاثنينية، ولكن الاثنينية تمر بتطورات كبيرة جداً بحيث إنها تتحول إلى مؤسسة فكرية وقد اختط الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه خطة لهذه الاثنينية ويعلن دائماً أنه يقتعد مكاناً مثل أحدكم في هذه الاثنينية وهذا هو ديدنه فيها جميعاً وفي المرحلة الأخيرة كوّن لجاناً وبدأ يعمل لها تأسيساً لأنه قبل عامين مر بأزمة صحية ولكن همة الرجال فوق الشعور بالمرض فجرت واستمرت الاثنينية وهو الغائب الحاضر لهذه الاثنينية لأنه وضعها فكراً مؤسّساتياً ولم يضعها فردية تهتز بغياب الفرد وإنما إذا غاب جسماً فحضوره فكراً فحتى وهو خارج المملكة في مرحلة العلاج يرسل كلماته وتقرأ، فهو الموجود دائماً في مطبوعاتها لا أريد أن أتحدث عن الاثنينية فأنا مشكوك فيَّ لأنني أقتعد مقعداً مثل مقعده فيها هو يخسر ونحن نجني، فنحن قد قلنا هذه هديتك فقد قبلناها وهذه الهدية هي فعلاً مثل ما تفضل أستاذنا الدكتور محمد ولا يزعل حين أقول وهو أكبر مني سناً وهو أستاذنا أن كثيراً من الباحثين يتكئون على هذه الإصدارات وفيها من السير ما لم نجده في المطبوع لأن المحتفى به في ساعة تجلٍّ ومصارحة مع نفسه فإذا هو يدلي بمعلومات ربما يقول بعد ذلك كيف خرجت مني؟
الذي أخرجها هو عيون المتلقّين وكثيراً ما أجد أقوالاً وأخباراً من هذه الكوكبة من الأدباء، كان وثلاثة أيام يريني مجموعة من الصور ثلثهم قضى نحبه ومنا من ينتظر، ولديه مشاريع كثيرة أريدكم أن تسمعوها منه وليس مني فأنا جئت مستمعاً ولكن هي ثرثرة التي نحاول أن نكبح جماح اللسان ولكنه ينزلق كثيراً، أعطيه الميكروفون وهو على استعداد لأن يفتح الحديث معكم والتساؤل حول مؤسستكم هذه الاثنينية فهي لكم جميعاً ونحن فيها شركاء.
الشيخ عبد المقصود خوجة: أستاذي الفاضل، الكلمتان اللتان تفضلتم بها خلعت عليَّ كثيراً من الثناء وأنا أسأل الله سبحانه وتعالى بقولة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه متمثلاً: (اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيراً مما يظنون)، حسن ظن منكما بشخصي الضعيف دائماً أحب أكون بعيداً عن الأضواء وبعيداً عن الثناء ولذلك لا أقبل إطلاقاً بأي احتفالية وقد حدث في الأسبوع الماضي حادث أثّر عليَّ كثيراً في المسيرة التي اخترتها لنفسي للبعد عن الأضواء، والآن الاثنينية تعلمون أنها أكملت ستة وعشرين سنة من عمرها وبدأت العام السابع والعشرين وأسأل الله سبحانه وتعالى أن تستمر بوجودي أو بغير وجودي لأن هناك كثير من الأفاضل كما أفضل الدكتور القحطاني ونحن شركاء في هذا الوطن وشركاء في العمل الوطني وسدنة في محراب الكلمة يجب أن نتكاتف ونتضافر في أي مشروع ثقافي فالاثنينية ليست مشروعاً فردياً وبدأت كأي عمل يبدأ صغيراً ولكننا في ظل رحابة صدوركم ومساندتكم ومساندة الرجال الذين أعطونا هذه الفرصة فكان هذا العطاء، وما أنا إلا سبب ولا أقول هذا الدور إيماناً بالدور الذي أكرم به أساتذتنا المقربون وبما أدلو به في هذه الاثنينية بشكل تلقائي. ومما لا شك فيه أن الحوار بتلقائيته وشفافيته وبعفويته المنزلية البيتية أعطت خصوصية لهذه المعلومات فلم تكن معلومات عامة، فالعلم موجود في الكتب ومعروف في السيارة وفي وسائل الإعلام ولكن الحمد لله الاثنينية استطاعت بفضل هذه الجهود وبفضل هؤلاء الرجال أن تختص بأشياء وبمعلومات وبتوثيق من فضل الله أنها كانت ذات أثر بالنفع أقصد، وسبحانه وتعالى إن شاء الله يجعل هذا العمل في ميزان حسنات كل من ساهم فيه ومن كان سبباً في توثيقه من غير المكرمين لأن كل من تفضل بكلمة أو بحوار أو بمداخلة أو بسؤال كانت كلها إثراء للساحة الثقافية من خلال قناة الاثنينية وفي هذه المناسبة أحب أن أشير إلى معلومة مهمة، الاثنينية منذ البدء لم تقم على شيء شخصي إلا مرحلة بسيطة، مرحلة الإرهاصات، ولكن هناك زميل يوجد في آخر المكان قد لا تعرفونه اشتغل في الكواليس ذلك الرجل الذي نسميه في مكة الأخضر لأن أهل مكة لهم كلمات جميلة مثل الأبيض والأخضر تحبباً، فهذا الرجل في الحقيقة جوهرة سوداء، قف يا أستاذ سعد قف، أحسن الله إليك، فهذا رجل عمل وأفنى حياته وأتاني شاباً جميل الصورة ومندفعاً في البدايات في لغته وفي أسلوبه ولكن نحت في الصخر وحملني وحملته وسهرنا الليالي وكنا في ذلك الوقت اثنان لا ثالث لنا واتسع العمل وكثر العمل وأتانا بعد ذلك زميل آخر أيضاً من السودان من إخواننا وفي البداية أنا اخترته مربياً لأولادي إباء وإيلاف ووجدت فيه علماً كبيراً ولغتين إنجليزية وفرنسية ولا أزكيه على الله فضل وأدب جم ورغبة في العمل وزاملنا وتحولنا ثلاثياً، هذا إذا أردنا أن نقول مواقع قيادية ولكن وراء هذا الثلاثي منذ البدء الصولو (solo) الذي هو أنا والثنائي الذي هو الأستاذ سعد وأنا والثلاثي الذي هو الأستاذ سعد ومحمد الحسن وأنا، كان هناك دائماً عدد كثير من الرجال في المطبخ منهم من كان يشتري الأغراض ومنهم من يقشر البصل ومنهم من يطبخ وفي النهاية تكون النتيجة كما كنتم ترون من الطبخ وعدد الحضور يتراوح ما بين عشرة وعشرين من الحضور، أما الآن فلا تندهشوا فقد أصبح العدد كبيراً ثم انضم إلينا أستاذ كبير ومربٍ جليل هو حسين الغريبي أرجو التصفيق له، وقد كانت له قيادة هذا الفريق بأدبه وعلمه وفضله وثقافته التربوية، وإذا قلنا مديراً فهو كذلك، فكما كان ولا زال يدير هذا الجمع وهذا العمل بصفة المدير كأنه في مدرسة، فالأستاذ حسين الغريبي لا يكون التخاطب معه إلا باللغة وبالطريقة المدرسية المنضبطة والتي ديدنها الأخلاق والرفعة والسمو، هذا الرجل يسهر الليالي حتى عندما يذهب إلى بيته فعلى منوال الطريقة القديمة تراه يحمل معه عمله إلى بيته ويرجع ومعه إضاءات لكتب دراسات، فهذا العمل الذي ترونه تصحيحاً ليس مائة مجلد فنحن وصلنا إلى مائة وخمسة وستين مجلداً فآخر كتاب صدر ولم أطلع عليه بعد فحبذا لو يحضرون لي نسخة، عشرة مجلدات أصدرناها لرصد مسيرة الاثنينية خلال خمسة وعشرين عاماً في الصحافة وفي المجلات وفي الوسائل الإعلامية سواء منها ضد الاثنينية أو التي تودها وهذا من باب أمانة النقل، وجميع الرسائل التي تلقيناها من قامات سامقة من علماء من جميع أنحاء العالم ومن محبين ومن ناقدين وهذا بعيداً عن شخصي، هناك رسائل كثيرة بالنسبة لشخصي فأنا لم أرغب أبداً أن تكون إشارة وإشادة لنفسي وإنما للاثنينية قصائد شعرية، الأستاذ حسين الغريبي عمل ثلاث سنوات وكنا نحضر لحفلة الاحتفاء بخمسة وعشرين سنة كما يسمونها اليوبيل الفضي فجهد الثلاث سنوات يقابل خمسة وعشرين سنة، هذا الرجل وكما ترون هذا العمل عشر مجلدات وهذا العمل نهديه الآن ليكون دليلاً وتوضيحاً لهذه المسيرة يفي عن الآخرين بعيداً عن الفعاليات لأننا نسمي ما يتم ويرصد في الأمسيات والتي أظن الآن بلغت خمسة وعشرين مجلداً بصورها وبنصها دون أية إضافة أو حذف من الفعاليات وما يصدر على ضفاف الاثنينية من كتب أسميناه كتاب الاثنينية، وهذه الآن بلغت في مجموعها مائة وخمسة وستون كتاباً، شيء منها أكاديمي وشاركنا فيه مع الآخرين شيء آخر طبعناه والقصد طبعاً ليس الاستقلالية بشيء يخص أي فرد منا وإنما عملاً مؤسساتياً للجميع ولم نصدر كتاباً بثمن، وهذه الكتب متاحة للناس الذين يستحقونها وليست لتزيين المكتبات لأنني ومع الأسف وجدت أن هناك أناساً يأخذونها لمجرد الديكور وليس لهم علاقة بها فمنعتها عنهم فكل الكتب التي وصلتكم هي للجميع، الأفكار التي عندنا كثيرة وطبعاً أراد الله سبحانه وتعالى لهذا المنتدى من حيث ندرك أو لا ندرك وفي البلد الذي نزلت فيه اقرأ أول كلمة في القرآن أن يرصد أول منتدى في التاريخ وأنتم تعرفون المنتديات الأدبية أكثر مني حيث بدأت من الإغريق فاليونان فالرومان إلى عصركم هذا وفي عصرنا هذا من القرن الماضي أمثال طه حسين مع حفظ الألقاب والمكانة، العقاد، المازني، الطهطاوي وقبله توفيق الحكيم وأنا حضرت مجالس الأدب للدكتور طه حسين والأستاذ العقاد وأما توفيق الحكيم فلم أجلس معه فالأمسيات كان لا يقيمها بشكل منتظم بينما العقاد وطه حسين كانت لهما أمسيات مقننة ومحددة ومعروفة، كل هذه وللأسف وأستطيع أن أقولها وبكل سرور جرى فيها كثير من النقاشات القيمة لكن مع الأسف الشديد ذهبت هباء مع الرياح وهنا البلد خسرت ما طرح في منتدى الرفاعي وهو عميدنا كلنا أنه هو من بدأ وأنا أذكر بداياته في السبعينات الهجرية، يعني منذ تسعة وخمسين عاماً أو سبعة وخمسين عاماً أو لنجعلها رقماً مدوراً خمسة وخمسون عاماً، هذا الرجل استقبل منتداه كبار القامات العلمية مثل "أبو الكلام أزاد" و "الطنطاوي" وغيرهم أناس كثيرون ولكن وللأسف كلها ذهبت سدى، وأراد الله سبحانه وتعالى للاثنينية من حيث لا ندرك في هذا البلد المقدس أول منتدى أدبي عبر التاريخ وإلى اليوم أن يسجل بالصوت والصورة ويوثق بأهم وسائل التوثيق والطباعة وأن يرصد على الإنترنت فيما يقارب ثمانين ألف صفحة والآن أنا أعتقد أنه لدينا عشرون ألفاً مع الكتب الأخيرة والتي أظن أن الأستاذ الغريبي يشاطرني الأمر لم نرصدها بعد ولكن في الطريق وهناك حوالي ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف صورة رصدنا منها ما يقارب ألفين وخمسمائة صورة والباقي قيد الرصد في الإنترنت، والآن معلوماتنا هي فقط للمتلقي، لكن إن شاء الله هناك مشروع من ضمن مشاريعنا المستقبلية وهو مشروع حواري بيننا وبين المتلقي من الموقع حيث سيضم مشاركة مجموعة من الإخوان وسيتم إطلاقه قريباً ريثما يتم الانتهاء من الترتيبات، ومن مشاريعنا التي نتمنى أن تتحقق والتي سرنا في طريقها سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتمم لنا ولكم بالخير لأن هذا العمل جماعي فلا يخصنا نحن فقط، أنا سبب ويجب أن تتأكدوا وخلال مسيرة خمسة عشرين عاماً أنه ليس هناك أمر يخص عبد المقصود خوجه، هذا العمل لكم، فالناس في البداية لم يكونوا من المصدقين وكانوا يضعون علامة استفهام حول هذا العمل، لكن الحمد لله أثبتنا وبالدليل القاطع كما قال الدكتور القحطاني أنني لا أملك إلا كرسي، والدليل على ذلك أنه ولله الحمد يوجد مجلس للرعاة وسأخبركم عن السبب للخروج بهذا المشروع من الفردية إلى المؤسساتية، ويضم هذا المجلس معالي الدكتور محمد عبده يماني، معالي الدكتور رضا عبيد ومعالي الدكتور محمود سفر ومعالي الدكتور سهيل قاضي ومعالي الدكتور ناصر الصالح أستاذنا الدكتور عبد المحسن القحطاني أستاذنا الدكتور جميل مغربي أستاذنا عبد الفتاح أبو مدين الدكتور عبد الله مناع الأستاذ محمد سعيد طيب وليس بالضرورة أن يشاركوا كلهم في تقديم الأمسيات فهناك منهم من يشاركنا بالرأي عندما نجلس وندرس ونجتمع ونتفحص وندرس وندقق، هذا طبعاً ما عدا رجال الاثنينية القياديون، وإن شاء الله سينضم إلينا شيخنا القاضي محمد الدحيم لأن لديه أفكاراً نيرة وهو رجل وسطي ومنفتح ومكسب إن شاء الله سنسعى إليه، معالي الدكتور مدنى علاقي والدكتور غازي مدني، فنحن نحاول أن نستقطب رجالات لهم وزنهم وفي الوقت ذاته لا يكون لهم اتجاهات حتى يتقبلوا جميع ألوان الطيف ولأن الاثنينية لها خمسة مبادئ لا تحيد عنها: فنحن نبتعد عن الحوار والتفصيل في أمور الدين ونبتعد عن المذهبية لكننا مع التقريب، أما المباعدة والمشاكلة والمحاربة أو المباعدة فهذا ليس من اختصاص الاثنينية، نبتعد عن السياسة وعن العنصرية وعن تصفية الحسابات وما دون ذلك من الأمور المتعلقة بالأدب والثقافة والعلوم فنحن نرحب به ولكن بشرط عدم تجريح الآخرين فأنت تبدي رأيك من دون الاعتراض على رأي الغير، لأن هذا نعتبره بعيداً عن أدب الحوار، هذه هي المبادئ التي نسير ونصر عليها إصراراً ونحن على طريقة البيت:
تأبى الرماح إذا اجتمعن، تكسّراً
وإذا افترقن تكسرت آحادا
فنحن مع الجميع، وحقيقة أنا فكرت منذ البداية أنني أنشئ مؤسسة وقد اشتريتها وفي موقع قريب من بيت خالد الجفالي وهو موقع جميل وطيب وبدأنا نشتغل في البدايات كتصور ولكن عندما قمت بجس النبض وجدت أنني سأخرج من حماية البيت الذي كلما الآن (قال كوز بالجرة يقولون هذا في بيته) هذا حرم وليس نادياً أدبياً، فلذلك الذين أدعو من مسؤولين وأشكر دائماً من توالى. في مكتب مدير وزير الخارجية حيث إنه دائماً يساعدني بتأشيرات، وحتى أكون أكثر وضوحاً أنا لا أدعو باسم الاثنينية، بحكم وجودي في العمل والأعمال وفي غيره فأنا أدعو فلاناً للزيارة وهم يساعدونني في ذلك، والسفراء خارج المملكة بحكم صداقاتي فتسير بطريقة بعيدة عن الروتين، فإذا خرجت من البيت وهذا واضح عندكم أنتم كرؤساء أندية أدبية وتتعاملون بالكلمة فإنني سأمر عبر القنوات التي ستتعبني ويمكن أن فلاناً سيحضر وأن فلاناً لا يحضر وآخر لا يأتي إلا بعد شهر، فقلت أبقى في بيتي، فالأرض موجودة وقد كتبت وصيتي أوصي فيها للاثنينية، وإلى ذلك اليوم الذي تتفق فيه الأمور مع توجهنا وبالتالي يكون هذا الطرح قابلاً للنضج حينها ستأخذ الأمور إن شاء الله طريقها ولكن ما أحببت أن تبقى بلسان الفرد لأن هؤلاء الأشخاص كلهم معروفون لديكم بجديتهم بعملهم وبتفانيهم في خدمة المجتمع وفي خدمة الثقافة فهم يقومون بدورهم، وبالمناسبة ففي أغلب الأحيان وأنا في الاثنينية أقول كلمتي ثم أتنحى فيأتي الدكتور عبد المحسن القحطاني والدكتور جميل مغربي والدكتور رضا عبيد، فكل اثنينية لها راع وذلك حتى تألف الناس، وحتى نخرج من مسألة الأنا، وأيضاً لا أنسى أن أذكر أن الجماعة أكرموني عندما كنت مريضاً حيث مكثت حوالي سنتين منقطعاً إلا لماماً والله قام كل منهم بدور يفضل دوري لأننا نحن شراكة وأثبتنا فعلاً مع الإخوان شراكتنا، فلا أطيل عليكم أكثر من هذا، وردت إلي الآن معلومة واضحة وفيها أن إصداراتنا بلغت أربعة وعشرين جزءاً في ثمانية وعشرين مجلداً، أرجو أن تنتبهوا لأن هذه غير ما سبق وأن أشرت إليه فكلها تشكل فوق مائة وستين كتاباً وحتى الآن كرمنا ما يقارب من أربع مائة عالم ومثقف من جميع العالم الإسلامي فوصلنا إلى موسكو والهند وإلى محلات أكرمنا الله بها، هذا ما لدي كمعلومات عامة.
نحن الآن لدينا مشروع جديد نعمل عليه وسيكون طرفة لكن سيكون سابقة لا مثيل لها في المملكة العربية السعودية، في يوم من الأيام جاءني وقال لي فيما أذكر وكان هناك الأستاذ الغريبي والتقط صوراً فوجدت أنه مبتدئ من بداية الاثنينية قبل ستة وعشرين سنة فنظرت إلى وجهي آنذاك كنت شاباً أنيقاً نحيفاً إلى غاية هذا الشكل الذي ترونه أبيض وثخيناً ثم نظرت إلى أشخاص كانوا وسيمين، ففكرت ثم قلت لماذا لا أقوم بأرشيف لكل الصور التي أملك، فعلى سبيل المثال فإن الدكتور مناع ملازم للاثنينية من أول يوم إلى الآن، فآخذ كل صور الاثنينية من أولها إلى آخرها فإذا أراد صورة أقول له تفضل، والشيء نفسه لبقية الإخوان من ملازمي الاثنينية وبهذه الطريقة سأريهم كيف أن الاثنينية أخذت منهم حياتهم وكيف بذلوا فيها من جهودهم، فهذه شهادة تقدير لهم، وهم أيضاً تأسفوا على الماضي ولكن عزاءهم أنهم قدموا لوطنهم ولأمتهم شيئاً، هذا من مشاريعنا الجديدة.
ومن الأشياء التي أحلم بها هو أن يكون بيننا وبين أصحاب المنتديات تواصل مهماً كان العطاء ونوعيته لأنني أعتبر كل منتدى واحة ثقافية في صحراءنا القاحلة، ففي مبادرة دعوت كل أصحاب المنتديات فشرفوني وأكرموني ولبوا هذا النداء فاجتمعنا وكذلك باعتبار الكلمة ليس لها قناعة فدعوت رؤساء الأندية الأدبية في ظل الرئاسات السابقة فأفضلوا بالحضور وتلاحمنا وكان لنا أماني على أساس أن تفعّل ولكن للأسف يبدو أن القضية أكبر بكثير من الناس بعد أن ذهبوا وأنا لا أتهم أحداً ولا أحقد على أحد وهذا ديدني في هذا العمل عندما يكون عملاً عاماً، فتعذر الناس ومن بين هذه الأعذار أنك لا تتبرأ بالنقد ووصل في بعض الأحيان تجريحاً وأنا أقول تجربتي الخاصة، فهناك أناس شتموني وشتموا والدي وكانوا في بيتي والطعام في فمهم، والله إني تقبلت هذا الأمر مستعيناً بالله منذ البدء وأخذت على نفسي عهداً وهو أن الذي يريد أن يتصدى للعمل العام يجب عليه أن يتقبل كل سلبياته وأن لا يرد أبداً ولا يدافع ويترك للناس جميع ما يقولون، شأن خاص لا يتصدى ويترك الناس ينالون باتجاهاتهم مآربهم والله من وراء القصد، طرحنا الشيء الكثير في هذا المنتدى وعاودنا بعد ذلك الاجتماع وبينما كنا نحضر فإذ بمركز الحوار الوطني يدعونا لنفس ما كنا فيه واجتمعنا وسمَوه منتدى الصالونات الأدبية في مكة المكرمة، فذهبنا وكانت النتيجة السؤال عن أهدافنا وماذا نتمنى؟، فقلنا الكلام نفسه في هذا اللقاء الذي تم في هذه الدارة، وكانت توصية الاجتماع في النهاية بأن نجتمع ونعمل على طريقتنا واقترحوا هم أن يساعدوننا، فسعدنا بذلك، فاجتمعنا واضطررت أن أبتعد عن الأندية الأدبية لأنها كانت في مرحلة إرهاصات الطرح الجديد فحتى لا أحرج وزارة الثقافة والإعلام ورجالاتها اضطررت أن لا أدعو الناس لأن القضية لم تتبلور بعد وبالتالي أحدثت بلبلة لأن الطرح لم يكن واضحاً بعد، فاجتمعنا وفكرنا كيف نخرج "الزير من البير" وأنشأنا لجاناً وحددنا أعمالها ورئاساتها ووضعنا لكل لجان لجنة للمتابعة لكن مع الأسف ويا ليت الأستاذ محمد الحسن موجود، والأستاذ الغريبي موجود والأستاذ سعد موجود وهم شهود على هذا الأمر مع غيرهم من رجال الاثنينية، ومع الأسف لم أستطع أن أحقق ولا واحدة من الأمنيات التي كنت أتمنى أن تتحقق بالطرح الذي وضعناه بسبب أعذار أنا شخصياً أمتثل بالقول الكريم: (خيركم خيركم من عذر) كنا نتمنى أن نصدر مجلة فصلية وتتكلم عن طرح المنتديات، وكنا نتمنى أن نوحّد جهودنا بحيث لا يكون هناك ازدواجية، نوثق هذه الجهود لأننا علمنا أن بعض المنتديات لا توثّق وهذا حرام بحيث يكون هناك أرشفة ويكون هناك طبع لما يجب أن يطبع، كانت آمالي كبيرة أننا نفعل الدور مع وزارة الثقافة حتى يعطوا حيزاً ليس للأشخاص وإنما للمنتديات وقد شددنا على هذا وكلهم كانوا في هذا الاتجاه الخير؛ جزاهم الله خيرا؛ على أن الضوء يلقى على هذا المنتدى وليس على الأفراد وإنما على أصحاب الفضل من المشاركين ولكن بعيداً عن أصحاب المنتديات حتى لا تستغل وحتى لا يفكروا فينا إلا بالخير، ومع الأسف لم نستطع أن نعمل هذا ولا أن نعمل من أجله وما استطعنا أن نفعله، كنا نتمنى أن نجد القنوات التلفزيونية ونتواصل معها كجمع فيما طرحناه، ولكن للأسف الشديد جمدت فتجمدت، فقط شيء واحد فكرت في القيام به ونحن في إطار الإنشاء وإصداره سيكون قريباً وهو التعريف بالمنتديات ولو أن هناك من سبقنا إلى ذلك أمثال الأستاذ الدعجاني الذي أصدر كتاباً توثيقياً بعنوان "الصالونات الأدبية" لسهم الدعجاني، وأنا أشكر أصحاب الفضل وهذه مجرد معلومات إضافية وعلى أساس أنها أتتنا من مصادرها وبالمناسبة أنا لا أقلل من الفاضلين الذين أصدروا الكتاب، هذه أمانينا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نجتمع دائماً على خير ويحقق الأماني ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، وأعتقد أننا نحن وإلى الآن قطعنا ستة وعشرين خطوة أو ستة وعشرين متراً أو ستة وعشرين ميلاً، لذلك فالأماني كبيرة في طبع الكتب وهنا أذكر ما تفضل به أستاذنا حيث قال: إنني أسير وأستمر وتستمر الاثنينية في طبع المجموعات الكاملة، فنحن نتمنى ذلك وقد بذلنا جهداً كبيراً ببيبلوغرافيا كبيرة ولم نصل لشيء بعد لأن عدد الأشخاص الذين رصدت أسماؤهم وهم من الأعلام ومن الرواد وهم في وحي الصحراء وأظن أن عددهم حوالي اثنان وعشرون اسماً على قيد الحياة أحدهم نسأل الله أن يطيل بعمره وهو معالي السيد حسن كتبي وقد ناهز المائة سنة، وقد حاولت أن أجمع كل كتبه وأوراقه المتناثرة ولا أزال أعد وأرجو منك شخصياً يا أستاذ الغريبي أن تتكرم بالاتصال وسوف أزودك بباقي المعلومات وبالتنسيق مع الأستاذ محمد الحسن، أي واحد منكم إذا كان يفضل عليَّ بأي معلومة توصلنا إلى طبع أي مجموعة متكاملة ليس فقط لرجال وحي الصحراء بل ولأي أديب له قامة مهما كان تواجده الجغرافي حتى ولو كان في قرية، فأنا أتكلم عن عطاء ولا أتكلم عن جغرافيا فنحن عندما نكرم لا نريد بذلك تكريم منطقة أو بلد أو أرضية معينة وإنما نتكلم عن رموز وعلى من يستحق التكريم، لذلك أثناء كل كلماتي في الاثنينية أحاول قدر الإمكان أن أوضح أن هذا الرجل هو جالس على الكرسي بسبب علمه وفضله، وأنا تكلمت وفصلت بالتطويل الممل ولكنني وجدت أنه وباعتباركم شركاء لي في هذا النشاط فمن حقي أن لا أدع مثل هذه الأمسية تمر حتى تبدون لي رأيكم في سلبيات الاثنينية قبل إيجابياتها لأنني أريد أن أصلح المسير مع إخواني من الرعاة ومن العاملين، وإذا كان عندكم كتب نستطيع أن نطبعها سأكون شاكراً وأقبّل يد من يعطنيها وليس رأسه، هذا ما قلته وإن شاء الله بعفوية ونحن نتكلم دائماً مثل أسرة واحدة وشكراً لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني: الإخوة كلهم يريدون أن يتكلموا والسبب في ذلك أنهم يعرفون عن الاثنينية ويريدون أن يتجاذبوا معها ولها وبها فالذي أقدمه هو طلب نيابة عنهم وخاصة الأندية الأدبية ورؤسائها ثم الإخوة المشاركين وهو أن تصل ما أمكن نسخ من الاثنينية على عناوينهم.
الشيخ عبد المقصود خوجه:- الاثنينية الآن وصلت حتى مائة وستة وعشرين مجلداً وقد نُفذّت، وأرجو أن تفكروا معي فهناك كتاب صدر منذ ستة وعشرين سنة لا أجده وأنا لا أملك من المجموعة الكاملة إلا عدداً بسيطاً أحتفظ به كإكسير ونفكر حالياً بشكل جدي والأستاذ محمد الحسن غير موجود الآن والأستاذ الغريبي والأستاذ سعد يعرفان هذا الكلام فنحن نفكر طبع هذه المجموعة مرة ثانية وفيها كتب لا نملك حق الطبع مثل كتاب تاريخ الأندلس وهو كتاب أصدرته الدكتورة الجيوسي وغفلنا وقتها أن نأخذ منها حق الطبع مع أننا ساهمنا في الترجمة وقد ذكرت ذلك وقد ساهمنا بحوالي 90% وكان من المفروض أن ندفع 10 % وقد كانت الإشارة وهذا لا يعنينى، لأن الذي يهمني هو أن هذا العمل أصبح موثّقاً والآن بسبب زيادة العدد تذكرون عندما اشترينا خمسمائة نسخة ثم خمس مائة ثانية ثم خمسمائة ثالثة لأنه عمل أكاديمي مهم والآن لا يوجد لديهم ما يعطونني ولا أستطيع أن أطبع ولا يردون علي، فنحاول الشيء الذي نملكه ونستطيع طباعته وهو كثير ولا نستثني أربعة أو خمسة كتب، وسأحاول أن أتجاوز وأعطي ما بين عشرة وعشرين نسخة فأعطوني القائمة وأن من ليس لديهم النسخة فهذا من واجبي وكذلك الـ "CD" موجودة لكل من يريدها، ولكن نحن نحاول إعادة طبعها وهذا على فكرة لا يكلفنا مئات الآلاف بل الملايين ونريد أن نستعين بالله وإن شاء الله أعدكم بطباعتها وأن تكون متاحة لأن الكثير يفكر أن الطبع بسيط لكن التخزين مشكلة فنحن بحاجة إلى مستودع ليستوعب الكمية الهائلة من المطبوعات.
سعادة الأستاذ فؤاد مفتي: السلام عليكم جميعاً بالنسبة لي أنا أسمّي نفسي ضيفاً للاثنينية غير دائم فكلما كانت هناك اثنينية ووصلت إلى الوطن أحاول أن أحضرها ولكن بالنسبة لطباعة آلاف النسخ من هذه المجلدات في الواقع ليست عبء مالياً فقط ولكنها عبئاً لمن يحملها معه إذا استطاع، وأعتقد مع تقدم التكنولوجيا الحديثة وبجهد غير بسيط ولكنه أقل كلفة وأكثر موضوعية أن تطبع هذه المجلدات على CD وبحيث إن توزيعها بحجم مجلد واحد وهي عملية يدرسها الفنيون وأعتقد ربما تنجح الفكرة، الاقتراح الثاني إذا سمح أخي الأستاذ عبد المقصود خوجه، أنه بهذه الأنشطة التي تفضلتم بها على مدى الستة والعشرين سنة وما تم طبعه من كتب ومجلدات وأبحاث إلى آخره حبذا لو تتوّج ولا أقول تختتم هذه الأعمال بإصدار مجلة أدبية بالمعنى الاحترافى فلا يوجد في المملكة مجلة أدبية إلا التابعة لبعض الوزارات والمؤسسات والنوادي الأدبية مجلة أدبية بالمعنى الاحترافى توزع في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي وفي أوربا ويوجد بينكم ما شاء الله من لديه الخبرة والقلم القادر على إنجاز هذا العمل وهو حلم إن شاء الله يتحقق.
الشيخ عبد المقصود خوجه: سعادة الأخ فؤاد مفتي سفيرنا السابق في لبنان وهو من رجال السلك الدبلوماسي المخضرم ويعتبر من الناس الذين لهم سيرة عطرة ويحسب واحداً منا رجل مثقف وأصدر دواوين شعر وهو فنان مرهف، فما أفضلت به يا أخي فؤاد، فـ "السيدي" موجود على كل الإصدارات ومتاح ونعطيه لأي إنسان ففي كل اثنينية يكون ما بين عشرين إلى خمسين نسخة تكون موجودة ومتاحة للجميع وهي متاحة حتى للعوام، لكن هناك من يصر ولا يريد إلا الكتب، والكتب لا تحمل ويريدها لمكتبته، وهناك أناس (دقة قديمة) مثل حالتي خال من ال "أل" والإضافة ولا أعرف كيف أتعامل مع التكنولوجيا لدرجة أنني لا أحمل حتى الهاتف المحمول ولا أفقه في المسجلات إلا "أون" و "أوف" لا غير، و "السيديهات" متاحة ولكن هناك بعض الإخوان مثلي لا يريدون إلا الكتب وهي غير متوفرة حالياً لأنني لا أملك إلا نسخاً قليلة، لذلك سأعطي لكل نادٍ موجود وليست لديه نسخة، ولكل نادٍ ينشأ إن شاء الله سأعطيه نسخة، فقط أعطوني الأسماء، وكذلك عندما يأتيني علم كبير أعطيه مائة وخمسة وستون مجلداً ولكن لا أعطيها لأي إنسان سأقول له ليس عندي وأنا صادق، نفكر حالياً بالطباعة ولكن يطرح مشكل التخزين فعندما أريد أن آخذ من الرفوف مائة وخمسة وستين كتاباً فموظف المعرض يدوخ حتى يحضر لي كتاباً وهذا الحاصل لأن الموظفين في المستودع يجمعون المجموعة كاملة في كرتون واحد، لذلك فهناك عمل شاق يحصل والناس يجهلونه، والآن أنا أفكر بعدما يتم طبع الكتب كيف سيتم جمعها، هل أطلب من المطبعة أن تخزن مائة وخمسة وستون كتاباً في (باكيدج) حتى أستطيع أخذها، أين سأضع المليون كيف سأخزنها؟ أنا أقول هذا تمنٍّ، إن شاء الله أستطيع أن أحققها، وإذا كانت قضية الثمن ربما أكون مقتدراً عليه وأنا حتى الآن لا أريد أن يشاركني أحد ولو بريال واحد، ليس من أجل أن يرصد الأمر لي، لأنني أتمنى أن يكون الوقت القادم تدعم المؤسسات وليس عبد المقصود خوجه، إذا كان عندي الدعم فلن أتردد، لكن الأماني كثيرة، وأما موضوع المجلة فهي في ذهننا وقد طرحناها في المنتدى، وهي تحتاج إلى مال كثير، فقد فكرنا بشكل متواضع إصدار مجلة فصلية لكنها مشروع كبير وتحتاج إلى ملايين وورشة وأنت ابن صحافة وأنا كذلك ابن إعلام، فأنا لا أدّعي الأستاذية بحكم عملي السابق في ما يسمى المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر وهي منطلق وزارة الثقافة والإعلام وقد سلمناها وكنت برفقة معالي وزيري السابق وزير الدولة وشؤون الصحافة والنشر معالي الشيخ عبد الله بلخير رحمة الله عليه حيث كنت أعمل معه كمدير عام على الإدارة ومشرفاً على مكتبه الخاص وسلمنا لمعالي الشيخ جميل الحجيلان عندما أنشئت وزارة الثقافة والإعلام فكما ترى أنا أعرف تماماً ما تحتاجه المجلة فهي لا تحتاج إلى مال فقط بل وللجهد وتحتاج إلى شخص يتخصص لها أربعة وعشرين ساعة، ستقول لي أحضر الشخص، وأنا سأقول لك أنا غير قادر مادياً وزيادة على ذلك هذا ليس من اختصاصي فأنا أتمنى أن يكون لي فضاءً إعلامياً ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
ليساهم غيرنا ويعتبر كل مشروع فما المانع من ذلك ترى الأماني كبيرة ولكن تحقيق أمنية تحتاج إلى الآلاف من الساعات والمئات من الرجال وأنا غير يائس فينا الخير وبيننا الرجال الذين يستطيعون القيام بذلك خيراً مني، شكراً لكم وأعتقد أنني أخذت من وقتكم وكنت أتمنى أننا نجلس ونعطي لكل واحد منكم الكلمة ولكن أعذروني لأنني أحببت أن أستأثر بالحديث اليوم لأنني أريد أن تأخذوا بهذا الحديث فمثلما أنكم اجتمعتم في ملتقى النص، أتمنى أنكم تجتمعون في ملتقى فصفصة نص الكلمات التي قلتها وتنتقوا السالب فيها والناقص منها وتخبرونني به لأن يد الله مع الجماعة وشكراً لكم وأنا شاكر تشريفكم.
((مشاهد من حفل التكريم))

منظر جانبي لبعض حضور حفل تكريم المشاركين في ملتقى قراءة النص بالنادي الأدبي الثقافي بجدة

* * *

معالي الأستاذ الدكتور سهيل بن حسن قاضي فالأستاذ محمد عبد الرزاق القشعمي فالدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع يلقي كلمة نيابة عن رؤساء الأندية الأدبية فالشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه فالأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني فالدكتور مسعد بن عيد العطوي ففضيلة الشيخ محمد الدحيم

* * *

الدكتور محمد الربيع فالشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه ففضيلة الشيخ محمد الدحيم وبعض الضيوف يستمعون إلى الحسن باجابر حفيد الشيخ عبد المقصود خوجه

* * *

 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :2013  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 255 من 255

من اصدارات الاثنينية

الأربعون

[( شعر ): 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج