.. حينما انتَهيتُ مِن آخِر مقطوعةٍ من شَجَرة مِن مقطوعاتِ هذا الكتيّب الذي لا اسَمِّيه ديواناً ولا مقعداً.. رأيتُ أن أَتقَدَّم لمن له اليَدُ الطولى المبَاشِرة فيما وَصَلَتْ إليه حبيبتُنَا جدّة مِنْ تطوّر.. أو مِن نشوءٍ وارتقاءٍ على غَير الطريقة الدّارونيَّة..
.. فتفضَّل صاحبُ السموّ المَلكي الأمير فهد بن عبد العزيز حفظَه الله بكلمةِ التتويج.. كما استجابَ لطَلبي لطبيعةِ مسؤوليتِه البلدية سعادة رئيس بَلديَّة جدَّه.. بكلمة التَّصْدير بعد تَمنّع لا امتِناع.. ولهذا.. فإنني حريصٌ هنا على تسجيلِ الفضلِ لذويه. وللعلمِ الكريم للقارئ.. أو للسَّامع.. أو للمتَفَرّج على الصُّورِ والرُّسومَاتٍ لطردِ السّأم.. مع مِطّ اللسانِ أو بدونه.. فإنَّني من جديد حريصٌ على تقديرِ الآتي: