شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
  • بدأت الثنينية البث المباشر لفعالياتها بتاريخ 29-12-2014 مواكبة للتطور التكنولوجي
  • لمتابعة البث المباشر يمكنكم زيارة قناتنا على اليوتيوب أو متابعة الموقع الرسمي للاثنينية أثناء الفعاليات
  • تتوقف "الاثنينية" لموعد يحدد فيما بعد.
  • تعاود الأثنينية نشاطها في وقت لاحق بعد الانتهاء من الأعداد و التنسيق
  • الأن يمكنكم مطالعة و تحميل الجزء ال 31 من سلسلة كتب الاثنينية على الموقع
  • تم الانتهاء من الموقع الاليكتروني الحديث للاثنينية بما يتوافق مع العالم الافتراضي الحديث, نرجو ابداء الرأي في الموقع الجديد و التصميم الحالي عن طريق الاستبيان
  • يوجد في الموقع أكثر من 33 ألف صورة توثيقية لحفلات الاثنينية على مدار 33 عام , تابع ألبوم الصور
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ما كنت أحسب
ما كنت احسب، يا حبيبي، أن قلبك صار صلدا
أو أن لي بيني وبينك في حياة الحب حدا
أو أن أيام الهوى الغالي تعد لديه عدا
أو أن شخصك غير شخصي في الهوى قرباً وبعدا
حسبي! فقد ألهمت أن لنا بدنيا الحب خلدا..
ما كنت أحسب أن يكون لنا غدٌ، قَبْلاً وَبْعدا
من بعد أن عشنا كما يهوى الهوى، نعليه قصدا
نحن اللذان تساقيا
كأس المنى مثنى وفردا
من حلّقا في جوه السحري أحلاماً وعهدا
من في الهوى ضرب الهوى بهما المثال وما تعدى
ما كنت أحسب أن أعود بوكرنا المحبوب وَحْدا
أو أن أطل فلا أراك بجانبي، فأذوب وجدا
أو أن يقال تراه أين؟ فأنثني، وأحار جدا
إذ لا يطاوعني الهوى، فأقول مَرّ، أريد صدا
وأسير أرقب من يسير، ومن يمر، ومن تبدى
ما كنت أحسب أن سأقضي الليل أفكاراً وسهدا
أو أن أنام وأنت في نومي معي، جسماً وبردا
فأفيق تفجعني الحقيقة في هواك، نوى وفقدا
فأعود استجدي المنام طيوفه، والنوم أجدى
وأبيت استعدي عليك رؤى الخيال، وأنت أعدى
ما كنت أحسب أن سأحسب ما حسبت، وما استجدا
حتى إذا فوجئت بالهجران منك قلى وصدا
أمسيت لا أدري أهزلاً ما جرى أم كان جِدّا
وبقيت للذكرى، وما فكرت في الذكرى، مردا
أيام كنت أرى الحياة هوى وميعاداً، ووعدا!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :2249  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 151 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.