شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الفيصَل يطبّق فكرة عَبد العزيز..
الإسلام دين المحبة.. يجمع القلوب على الخير.. ويهديها إلى الحق وإلى البر.. وإلى التآلف، وإلى التضامن، فهو قانون السماء والله يدعو إلى دار السلام. فلا غرابة إذاً أن نرى "الدفع الروحي" يحرك القلوب العامرة بحب الله فتلبي نداء داعي الله دون إجبار.. ودون إكراه.. ودون دعايات زائفة.. ودون ترغيب مفتعل.
وهذه لقاءات الخير.. تظللها راية الإسلام يحملها الفيصل. منطلقة. من أرض الإسلام.. والمسلمون يعقدون الآمال.. ويلمحون عبر المستقبل القريب.. بشائر النور فينطلق قوياً.. لذلك كنت تراهم يتدافعون بقلوبهم وأجسامهم أمام مواكب الفيصل في رحلات الخير يرددون "الله أكبر.. الله أكبر".
وبالأمس القريب يخاطب الفيصل أعضاء الوفود المشتركة في مؤتمر اتحاد المواصلات السلكية واللاسلكية ويعلن عن ترحيبه الحار باللقاءات العربية التي تتم على كل المستويات.. وقال جلالته إنها الوسيلة لجمع الشمل. وعن التضامن الإسلامي قال جلالته: عندما دعونا إلى التضامن الإسلامي، إنما كنا نقوم بالواجب الذي يدعو إليه ديننا.
وهذا هو ما قاله الملك عبد العزيز رحمه الله. حين قابله الدكتور محمد حسين هيكل مؤلف كتاب "حياة محمد" وأحد وزراء مصر في عهودها السالفة.. حيث شكر جلالته على الاتصالات المباشرة التي كانت قد تمَّت في عهد جلالته لتوثيق أواصر المودة بين البلاد العربية والإسلامية المتجاورة قال جلالته رحمه الله ".. هذه البلاد الإسلامية المتجاورة تربط منذ مئات السنين بروابط قوية.. إذا تعهدها من يعنيه أمرها ازدادت متانة وقوة.. وعن الإخاء الإسلامي قال جلالته "فكرة الإخاء الإسلامي بلا ريب من غير حاجة إلى سند لها من وحدة سياسية تؤازرها. وأني لأرجو لك ولأمثالك ممن يدعون إليها التوفيق والنجاح".
وعلَّق الدكتور محمد حسين هيكل على ذلك مكبِّراً حصافة الملك عبد العزيز وبعد نظره فكتب عن الإخاء الإسلامي بأن الفكرة الإسلامية المبنية على التوحيد والإيمان بالله تنزع في ظلال حرية الفكر إلى وحدة الإنسانية.. وحدة أساسها الإخاء والمحبة.. فالمؤمنون في مشارق الأرض ومغاربها أخوة يتحابون بنور الله بينهم.. وهم لذلك أمة واحدة تحيتها وغايتها السلام. وذلك يخالف ما يدعو إليه عالمنا الحاضر من تقديس القوميات وتصوير الأمم وحدات متنافسة.. تحت شعارات مختلفة.. تحكم أسباب الدمار فيما بينها فيما تتنافس عليه.
واليوم يدعو وارث المجد "فيصل بن عبد العزيز" لفكرة الإخاء والتضامن الإسلامي بنفس الروح، ونفس التفسير الذي كان يسعى الملك عبد العزيز ببعد نظره إلى جمع المسلمين على طريق الخير والمحبة.
وهذا فخامة الزعيم "ديوري هاماني" يحل في ديار الإسلام ليضع يده في يد الفيصل لرفع راية التضامن فمرحى ومرحباً. بهذا "الدفع الروحي" وعلى بركة الله.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1001  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 293 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء السابع - الكشاف الصحفي لحفلات التكريم: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج