شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
لوحة.. أخرى
* هذه "اللوحة" في أعماقي... لم تكتمل !
خطوطها: تُشكل سؤالاً "حنوناً" يفتش عن: لحظة / ماضٍ.. عن ساعة ذكرى.. عن وقفة وفاء !!
تلفَّتُ... أتابع قوافل العائدين من الشاطيء إلى صخب المدينة...
"اللوحة" لم تكتمل حقاً... لكنّ النظرات فيها تقترب إلى نهايتها !
قطار السيارات الآيب إلى المدينة، وقطار الضحكات: العفوية، والمزورة،.. يلتمّ فوق الشاطيء.. وينساب مع الضحكات: عائداً إلى البحر، ممتزجاً بالموج.. كأنّ الناس يقذفون بهذه الضحكات: مع همومهم ومشكلاتهم.. ليختلط كل شيء بالموج !
قطار الأشجان التي تتزاحم في الصدر.. يصاحب هؤلاء الهاربين إلى البحر، والبعض منهم تخلَّف فوق تلَّة تُشرف على الشاطيء، أوتُحدِّق في الموج !
وصخب أشعة الشمس ينكسر تدريجياً مع موعد غروبها !
" اللوحة" لم تكتمل.. لكنني كنت أنزع إلى الإرتداد نحو الموج، وزرقة البحر..
فبقيت أمام مياه البحر، كأنني راغب لحظتها في مصادرة كل موجة تندفع إلى الثبج !
ابتسمت... فالبحر لن يتخلى عن طبيعته.. الموج هو: نبضه، وخفقانه !
لذلك... كانت طبيعة البحر: هادرة، عاصفة، غامضة... والإنسان مثل البحر،
وأمواجه !!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1233  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 275 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.