شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مقدمة
(... وكتابه الأخير اسمه ((فقط..)) وهو نموذج لأسلوبه الذي هو حياته فالكتاب: لوحات.. أسطوانات.. حوار بينه وبين التي يحبها، والتي يكويها وتشويه.. أو يتوهمان ذلك.
وعبد الله الجفري صحفي لامع، ولكنه اختار ((الظلال)) مقراً ومستقراً، أسلوباً وهدفاً لحياته الأدبية.. فهو لا يفتح عينه في النور ثم إنه لا ينام في الظلام وإنما هو يتحسس يتلمس يتصنت.. وإذا كانت الصحافة شمساً فهو إحدى البقع الشمسية.. فقد اختار خيمة من حرير شفاف فوق الرمال بالقرب من نخلة في واحة صناعية.. ومن حين إلى حين يطل القمر وينزل المطر دمعاً، أو الدمع مطراً من عيني حبيبته!!
وإذا كانت الحياة ((جدة)) فإن الحب ((مكة))..
والأستاذ عبد الله الجفري حريص على أن يظل آخر الرومانسيين في بلاده، إحياء لتقاليد أدبية اجتماعية نفسية كانت مزدهرة من عشرة قرون. فهو حامل اللواء المتقدم بالعشاق إلى النار.. ليس وحده – طبعاً - وإنما رجله على رجلها يرجلها على رقبته - آمين!
ومن الإنصاف للأستاذ عبد الله الجفري أن نعترف بأنه عاشق بريء فنان.
أنيس منصور (أخبار اليوم)
 
طباعة

تعليق

 القراءات :2374  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 124 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج