الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

أسعدُ النَّاسِ ⁽¹⁾

رُبَّ مكروهٍ تبرمتَ بهِ

كان فيه (الخيرُ) من حيثُ انبرى

ضَاقَ ذَرعي منه حتى خِلتُه

أَنقَضَ الظهرَ وغشَّى البَصَرا

وبه البلوى رَمتني عن يدٍ

بسِهامٍ غادرتني جَزَرا

فإذا بُرئي من (الدَّاءِ) بهِ

بعدَ ما استشرى طويلاً وبَرا

كان (تذكيراً) بما أُنسيتُه

وشفاءً لا حديثاً يُفترى

وبهِ استنقذني من (فِتنٍ)

ووقاني (اللهُ) فيه سَقَرا

عَالِمُ الغيبِ سواءٌ عندَهُ

من أسرَّ القولَ أو من جَهرا

وسَيجزى العدلُ في يومِ غدٍ

من به آمنَ أو مَن كَفرا

أسعدُ الناسِ حَياةً (خاشعٌ)

آثرَ الحُسنى وكفَّ الضَّرَرا

تعليق

القراءات :612

التعليقات :0

صفحة 372 من 1070

[تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 2009]

[الجزء الثالث: 2007]


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد


النتائج