| حيِّ عبد المقصود يا شعر عنا | 
| وترنم بمدحه وتَغَنَّ | 
| صاغه الله من كريم السجايا | 
| وحباه الأخلاق روضاً أَغَنّا | 
| وتسامى به الطموح إلى أن | 
| تخذ الشهب في السماء مجَنَّا | 
| وتهادى على رفيف الأماني | 
| أملاً سار في المدائن لحنا | 
| وشدت باسمه القوافل لمَّا | 
| أن زكا في الصحاب علماً وفنا | 
| ورعى فيهما لمثلي جهداً | 
| ظنَّه في مسالك العلم أغنى | 
| أنا من طيبة أتيت وحولي | 
| أخوتي يملؤون نفسي أمنا | 
| بهم أنتخي وفيهم أناجي | 
| ذكرياتي وما به أتغنى | 
| بين سبط وصاحب وشقيق | 
| أنا من حبه أتيه وأهنا | 
| كلهم يلهجون بالشكر مثلي | 
| حّيِّ عبد المقصود يا شعر عنَّا | 
| منح الصحبَ والأخلاءَ حُبَّا | 
| حاتميّاً وللمكارم سنَّا | 
| فالتفت حوله القلوب فقلبٌ | 
| هام في حبه وآخر جنا |