شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
بَدَلْ فَاقِدْ..
يَا طَالِبَ الأَرْضِ.. خُذْنَا لِلْفَضَاءِ سَوَا..
نَبْنِي وَإيَّاكَ جَنْبَ النَّجْمِ كَاوُوشَا..
بَيْنَ الطَّرَاوَةِ.. لاَ حَدٌّ يُضَايِقُنَا..
وَلاَ الْمُهَنْدِسُ جَا؟؟ لاَ مَا جَاءَ.. مَرْبُوشَا..
أوْرَاقُكُمْ طَلَعَتْ لِلشَّرْحِ ؟؟ لاَ.. نَزَلَتْ
لِلأَمْرِ.. لاَ.. رَجَعَ الدُّوسِيهُ مَدْغُوشَا..
شَغْلاَ.. تَجِيبُ الْجُنَانَ الْمستَقِيمَ لَنَا..
حُرًّا.. فَلَيْسَ جُنَانُ الأَرْضِ مَغْشُوشَا..
يَا مَا رَأَيْتُ مَجَانِيناً.. كَحَضْرَتِنَا..
مِنْ كُتْرِ مَا ضَرَبْوا الْمِشْوَارَ.. فاشُوشَا..
كَمْ مَسَّحُوا طَرَفَ الْمَاصَاتِ.. مَا رَفَعُوا..
عَيْناً لِمَنْ رَكِبَ الْمَاصَاتِ مَنْفُوشَا..
يَقُولُ: بُكْرَا تَعَالُوا.. بَعْدَ بُكْرَا تِجُوا..
لاَ.. بَعْدَ يَوْمَينْ.. قُومُوا بَسّ بَلاَ دُوشَا..
تجِي.. نسَوِّي دَنْبُوشي..
حَتَّى الْمُهندِسَ مَا تَلْقَى لَهُ أَثَراً
فَقَدْ أَقَامَ لَدَى الْخُلْيَانِ.. مَدْوُوشَا..
اَلْمِتْرُ فِي الْجَيْبِ مَلْفُوفٌ.. وَمُنْفَرِدٌ..
يَمْشِي عَلَى الرّمُلِ.. مَسْقِياً وَمَرشُوشَا..
يَامَا.. يَشَعْبَانُ.. مِنْ نَفْسِي أَقُولُ كَفَى!!
فَيَا.. وَيَامَا كَتَمْتُ الْغَيْظَ.. مَرْعُوشَا..
كَمْ شُفْتُ فِي الدُّرْجِ أَوْرَاقاً مُبَرْيِقَةً..
جَنْبَ الْمخَطّطِ.. كَالزَّوْجَيْنِ فِي الْكُوشَا..
فَصِحْتُ.. يَا رَبِّ عُقْبَى لِي.. كَمَانَ أَنَا
حَتَّى أُكَايِدَ مَرْزُوقاً.. وَعيُّوشَا..
وَقَدْ عَزَمْتُ غَداً.. فِي الصُّبْحِ.. مِنْ قَرَفِي.. أنِّي أَسَوِّي لأَخْذِ الأَرْضِ: دَنْبُوشَا!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1085  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 98 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور معراج نواب مرزا

المؤرخ والجغرافي والباحث التراثي المعروف.