| يا أُيُّها العامُ المُسْتَهِلُ وَجْهُهُ |
| بالغَيْبِ أَسْفِرْ عن مَلامِحِ سُؤُدَدِ! |
| وعَن الوِفاقِ.. فإنَّنا بِخِلافِنا |
| حُدْنا ذلكَ عن شريعةِ أَحْمَدِ! |
| الَّليْثُ عاد كأّرْنَبٍ مُتَخَوِّفٍ |
| والصَّقْرُ عادَ مِن الهَوانِ كجُدْجُدِ! |
| فلعلَّ نُوراً منكِ يُرْشِدُ خَطْوَنا |
| بَعد العثارِ. لِدَرْبنا المُتَوحِّدِ..! |
| * * * |
| رآنِي صاحِبي. وقد أَذَّنَ الظُّهْرُ وغَادرْتُ مَكْتبي لعيالي! |
| أنا يا مُقْبِلي أَقُومُ مع الطَّيْرِ |
| وإن كُنْتُ مُثْقَلاً بالكلالِ! |
| أَشْتَهي أَنْ تكونَ مِثْلي وإنْ |
| كنْتَ قَرِيباً مِن النُّجُومِ الّلآلي! |
| نسهر الليل للمعالي وللشعر |
| فَمرْحىً بالسَّهْرِ يُرْضِي المعالي! |