الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة الافتتاح ألقاها عريف الحفل.

حفل التكريم

(( كلمة الإفتتاح ))

افتتح الدكتور يوسف العارف عريف الحفل الأمسية قائلاً:

وَإِذَا قُرِأَ القُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الأعراف, الآية: 204) آيات عطرة من كتاب الله الكريم يتلوها الأستاذ أسعد المزجاجي من مدرسة الإمام نافع لتحفيظ القرآن الكريم فليتفضل.

(( تلاوة مباركة ))

الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها المعلمون المكرمون..

أيها الزملاء الحاضرون..

أيها الضيوف الكرام..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عندما عقدت اللجنة العليا لتكريم المعلم في الإدارة العامة للتربية والتعليم جلستها لتنظيم فعاليات هذا اليوم العالمي للمعلم سألني الزملاء وماذا ستقدم إدارة الثقافة والمكتبات؟ قلت لهم: إن الشيخ عبد المقصود خوجة قال أكثر من مرة إن هذه الدار دارة الجميع، دارتكم تحلون بها في أي وقت وحين مرحباً بكم مستشعراً فضل زيارتكم وحلولكم بها، وقال: وجودكم بهذه الدار أحس بأنه تكريم لصاحبها، وصاحبها أنتم، وليس لي فيها أكثر من مقعدي الذي أقتعده، وقال: هناك مثل حجازي دائماً أردده :كل من يشرفني يكرمني، وفي العام المنصرم أقمنا أمسية في مثل هذه الأيام، وأكد على مثل هذه المعاني ومما قال مؤكداً: هذه دارتكم فضلُ منكم أن تسعدوني في كل سنة أن نلتقي في يوم المعلم، فضل منكم أقابله بمزيد من الشكر والتقدير، قلت لزملائي: الشيخ عبد المقصود خوجه يفتح داره وقلبه وعقله لمنسوبي التعليم في يوم المعلم وفي غير يوم المعلم، فاقترحت أن نذكر الشيخ والمسؤولين في هذه الدار بأن يوم المعلم في هذا الشهر في التاسع من شهر ثمانية ونحن في إدارة التعليم بجدة استمر معنا هذا اليوم حتى نهاية شهر شعبان، لعل هذه الأمسية هي خاتمة الأماسي التي نحتفي بها بالمعلم، في هذه الليلة.

يشاركنا في تكريم المعلم هذا المساء رائد من رواد التعليم، رمز من رواد التربية والتعليم في بلادنا الأستاذ الجليل عبد الله بن سليمان الحصين، له كل الفضل وكل التقدير عندما يعرف بمثل هذه المناسبات فيشارك فيها فقط نذكره بأن هناك مناسبة رغم ارتباطاته رغم مسؤولياته إلا أنه يشارك معنا فله مني ومنكم ومن أسرة التعليم كل الشكر والتقدير.

يشاركنا أيضاً في هذه الأمسية سعادة الأستاذ الدكتور حسن عائل أحمد يحيي عميد كلية المعلمين وهو الإنسان الذي يُشرف على بيت الخبرة وعلى مصانع رجال التربية والتعليم، فأهلاً ومرحباً بأستاذنا الدكتور حسن.

كان يُفترض أن يُشارك معنا الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين رئيس النادي الأدبي ولعل له عذراً ولم يأتِ حتى الآن، أيضاً كان ممن سيشارك في تكريمكم معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني ولكنه ارتبط وانشغل فله كل العذر وله كل الشكر والتقدير.

لا أود أو أطيل في التقديم ولكن هناك كلمة ترحيبية أرسلها الشيخ عبد المقصود خوجه من مقر إقامته في الخارج وهو متأسف جداً لعدم حضور هذه الليلة لكنه يتابع متابعة دقيقة حتى أقمنا هذه الفعالية، الأستاذ حسين بن عاتق الغريبي سيلقي كلمة الشيخ بالنيابة فليتفضل.