شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الْمَعْرُوضْ التَّائِهْ..
طَلَبْتُ قِطْعَةَ أَرْضٍٍ مِنْ أَبِي حَسَنٍ..
حَتَّى أُسَوِّيَ فَوْقَ الأَرْضِ عَشْعُوشَا..
أَكِنُّ فِيهَا.. فَقَدْ أَصْبَحْتُ مِنْ طَفَشِي..
وَرَا السَّتَائِر.. خَلْفَ الْبَابِ مَخْشُوشَا..
فَلاَ التَلَسْلُسُ بَعْدَ الْيَوْمِ يَنْفَعُنِي..
وَلاَ الزُّعَاقُ بِأنِّي كَنْتُ شَاوُوشَا..
فَقَالَ: أَبْشِرْ . وَحَيَّا اللّهُ صَاحِبَنَا..
مَنْ كَانَ بالأَمْسِ.. فِي الْقُورَا.. لَنَا شُوشَا..
فَقُلْت: تَبْقَى.. وَظَنَّيْتُ الْعَطَاء جَبَا..
وَالأمْرَ سَهْلاً.. وَدَرْبَ الْعِزِّ مَفْرُوشَا..
لكِنَّنِي بَعْدَ عَامٍ فِي قَفَاهُ مَضَى
عَامٌ.. عَرَفْتُ كَشاكِيشاً وكَشْكُوشَا..
المِلَفَّاتُ.. وَالقِطَعُ الْمَدْرُوقَةْ..
الشُّغْلُ فِي الأَرْضِ شُغُلٌ.. وَالْكَلامُ بِهَا..
مِتْرٌ بِمِتْرَيْنِ.. صَامُولِي.. وَقَرْقُوشَا..
كَالضَّاعِ.. كَالْيَدسِ الْمَخفيْ.. كَبَارِي كَبَا..
كَالْفُولِ فِي الْجُغِدِ مَطْحُوناً.. وَمَدْشُوشَا..
فاسْأَلْ مُهَنْدِسَنَا.. أَوْ سَلْ كَمَانَ كِدَا..
مَنْ مَدَّ كِتْفاً.. وَأَخْفَى عَنْكَ كَرُّوشَا..
كَمْ عَاشَ فِي الدُّرْجَ مَعْرُوضِي لَهُ كَدَشٌ..
بَيْنَ الْمِلَفَّاتِ.. حَتَّى صَارَ مَنْبُوشَا..
كَمْ رَاجِلٍ.. رَاجِلٍ ضَاعَتْ لَهُ قِطَعٌ..
رَغْمَ الْوَثِيقَةِ.. رَغْمَ الصَّكِّ مَنْقُوشَا
قَالُوا: التَّعَدِّي حَرَامٌ!! قُلْتُ.. فَاعْتَصِمُوا.. بِالْهَدْم.. قَالُوا.. وُدِي تِيجِي.. يَعَمْ بُوشَا؟!!؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1151  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 97 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ خالد حمـد البسّـام

الكاتب والصحافي والأديب، له أكثر من 20 مؤلفاً.