شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفى به شحات مفتي ))
ثم تحدث الأستاذ شحات مفتي شاكراً مضيفه، والذين تحدثوا عنه، والذين حضروا لتكريمه فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله الصادق الأمين.. سعادة الأخ الفاضل رب هذه الدار العامرة الأخ الصديق المخلص الشيخ عبد المقصود خوجه، حضرات الإِخوة الأفاضل، الكرام الحضور، في البداية أود أن أقول: إنني لست متحدثاً ولست شاعراً ولست أديباً، ولكن المناسبة تقضي عليَّ أن أقول وأن أرد التحية بمثلها أو بأحسن منها. وأن أعيد الفضل لأهله، تكريم الشيخ عبد المقصود لشخصي هو تكريم لكل منسوبي رجال الأمن وهو اعتراف فعلاً بالجميل للقائمين على الأمن في هذا البلد، وجزى الله صاحب هذه الدار خيراً، فقد سنَّ سنَّة حسنة، وهي تكريم الرجال المبدعين والمخلصين لأمتهم ووطنهم. وستظل هذه الحسنة ذكرى خالدة شاهدة بفضلهم، تنطق بمكارمهم.
- ولا نملك ما نستطيع أن نفيه حقه من الشكر إلا أن ندعو للشيخ عبد المقصود خوجه أن يطيل الله عمره، وأن يحفظه، وأن يديم هذه النعمة عليه، وما دارته هذه التي نجتمع فيها الليلة إلا النادي الأدبي المصغر الذي يضم خيرة أدباء وشعراء ومثقفي هذا البلد.
- وإذا كان الإِنسان يريد أن يرد الفضل لأهله فبعد الشكر لله عز وجل، نتحدث بنعمة الله على ما أنعم علينا بها في هذا البلد الطيب وهذا البلد الآمن، بأن وفقنا لأن نخدم مواطنينا في الفترة التي عملت بها أنا وغيري ممن سبقني في مجال الأمن أو بالمرور، أو غيره.
- فإنه يجب على الإِنسان.. أن يشكر الله، ثم يشكر الجنود المجهولين الذين يقدمون النصح والإِرشاد الذي نسير على ضوئه في تحقيق ما فيه مصلحة الجميع. وإذا لم أكثر التردد على ندوة الأستاذ عبد المقصود، أو الأستاذ محمد سعيد طيب فلا يعني ذلك عدم اهتمام بها، ولكن مرد ذلك أنني لا أهوى السهر، لكني كنت أتزود بآراء الرجال المخلصين لهذا البلد من الكُتاب والأدباء والشعراء، ومن يرتاد هذه النوادي المحترمة، وهذه الجلسات العامرة التي تعمل لصالح البلد. وكنت أستمع إلى أخطائنا، وأقرأ ما تحمله صفحات الجرائد منها، وأحاول جاهداً أن أصححها.
- ولقد سارت سفينة الأمن يرعاها الله بتوفيقه، تقودها نخبة طيبة مباركة من شباب هذا البلد، ضباطاً أو ضباط صف، أو جنوداً أو موظفين، مُسْتهدين مسترشدين بآراء الرجال الذي ذكرتهم، وأنا لا أقول هذا الكلام مبالغة، وإنما أقول الحقيقة.
- وأود بهذه المناسبة أن أشكر رجال الصحافة وبالأخص الدكتور عبده هاشم والدكتور عبد العزيز النهاري، وغيرهما ممن كان له فضل التعاون مع إدارة المرور، ومساعدتنا بالتوجيه وإبداء الملاحظات وتقديم المساعدة لرجال المرور. وكثيراً ما اتصلوا بي هاتفياً وأبلغوني شكايات تصلهم من بعض المواطنين.
- ختاماً أكرر شكري وتقديري، ولا أستطيع أن أقول أكثر من هذا للأخ الفاضل الشيخ عبد المقصود خوجه، ولكل من حضر هذه الليلة، ولا زلنا جميعاً خُدَّاماً أمناء لهذا البلد الطاهر، أدام الله علينا نعمة الإِسلام تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وشكراً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :868  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 15 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.