واحترامي للقارئ يدعوني أن لا أثقل عليه بكتابي هذا ((تمر وجمر)) فلربما أكثر من قارئ اطلع عليه منشوراً في جريدة ((عكاظ)). ولكني حرصت أن أجمع ذلك لقارئ بعد. فمعذرة، ولا حاجة إلى الإِطالة فإن هذه المجموعة تقدم نفسها لقارئ تعجبه، ولقارئ يرفضها. والإِعجاب عطاء، كما أن الرفض عطاء. ولربما العطاء من الرافض يعطيني أنه لم يرفض إلا ما قرأ، فالقراءة له هي العطاء. ولن يسلم أي موضوع يعرض للقراءة من الذين يعجبهم، أو الذين يغضبهم. والله ولي التوفيق.